أعمدة

صبري محمد علي؛ *(أوعه من دِي) يا بُرهان*

إلتقطت بعض الأحزاب جملة من خطاب السيد الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وهي *(لن نُسلِّم الحكم إلا لحكومة منتخبة أو حكومة يتم التوافق عليها)*

فقبل أن تلامس عجلات طائرة الرئيس مدرج مطار بورتسودان إلا و طارت بيانات التهنئة من بعض الأحزاب علي الخطاب و علي الإنتصارات الساحقة لقواتنا المسلحة وهذا شئ جيد ومطلوب

الإتحادي الديمقراطي أظنه خرج ببيان من هذا القبيل وأحزاب أخرى

 ولكن الذي أرى إنه

*(ما كان في داعي ليهو)* هو …..

ما ورد في بيان منسوب للمؤتمر الوطني وأخص بها الجزئية التي تحدث فيها أنه يجب أن يكون مُشاركاً في أي إستشارة ولا أحد يملك الحق في أن يغمط حقه في خوض الإنتخابات القادمة

*(او حاجة بالشكل ده)*

فكم تمنيت لو توقف البيان عند التهنئة بالإنتصارات والإشادة بخطاب البرهان …

فمن المُسلمات إن عادت هياكل الدولة العدلية والنيابات والمحكمة الدستورية عاد المؤتمر الوطني وأُبطل قرار حله وبالقانون

ولا أعتقد أن هناك جهة جاهزة في الساحة السياسية اليوم (موية و زيت) لخوض الإنتخابات في أي لحظة مثل (الجماعة ديل)

إذاً الكلام (الما ياهو) ما كان في داعي ليهو حالياً وأضع تحتها خطين .

وحتي لا تفتح جملة

*(حكومة يتم التوافق عليها)*

شهية أحزاب الوكالات و يعود الوطن للمربع الأول لفوضى السفارات

 و للمشاكسات

 وتشتت الراي

 وذهاب الأمر

*فليغلق البرهان هذا الباب*

قولي يقفلو كيفن ؟

شوف يا سيدي

أن لا يتم إستشارة أي جهة مدنية أو حزبية في تشكيل الحكومة

مهما نصعت عمامتها أو طال شالها أو جاءنا بلسان الفرنجة

طيب لكن يا أستاذ ما ….!

وقبل أن تُكمل

 أقول ليك …..

على قيادة الجيش تشكيل مجلس إستشاري وطني مهني لا حزبي

للإستشارة والترشيح والجرح والتعديل على أن تنتهي صلاحياته بإعلان تشكيل الحكومة .

*طيب الناس ديل يلقوهم وين؟*

أقول ليك الموضوع بسيط جداً

أساتذة الجامعات

الإدارات الأهلية

الخبراء السودانيون بالمنظمات الإقليمية والدولية

معاشيي الجيش والأمن والشرطة

قدامى السياسيين

*(وهلُما جكا)*

طيب يا جماعة

شايفين في كلامي ده

مبارك الفاضل

واللا ….

مبارك أردول

واللا …….

مبارك حسن بركات !

واللاّ الحزب الفلاني !

وبعد داك يا …..

*(سيد اللّمنتي ليك)*

أي زول عندو عَمَار فليذهب يتفقد حزبه و يجهز (نفسو) للإنتخابات

متين …!

 و الله ….

علمي علمك واحد يا (عب باسط)

 بعد سنة سنتين عشرة

(خُرتُمية) سنة

 المُهم البلد دي تتعافى وتمشي صاح

 و نشحم ساااكت في جضيماتنا ديل ياخي

فاااا ….

المُدّة تُترك لتقدير حكومة تصريف الأعمال (مثلاً) التى توافق عليها الجيش مع المجلس الإستشاري بما يُمكنها من تنفيذ برامجها من حيث إستباب الأمن وإعادة الإعمار ومعالجة تشوهات الإدارية و القانون

 والبرنامج قطعاً سيكون (طويييل) بحجم المأساة

و هُنا …..

و كشئ طبيعي لأي علاج فسيظهر *(صايد إفكتس)* لهذا البرنامج

وهو …..

في جماعة (حا) يجوعوا ويفقدوا بريق الأضواء والإعلام والقداسة المتوارثة وعجب النفس !

ديل نعالجهم كيف؟

الموضوع بسيط (جِدن) يا صاحبي…..

الشُغُل

الشُغُل

 الشُغُل بس

الشغل ما عيب يا جماعة

كل واحد ….

يشيل (طوريتو)

 يشوف ليهو صنعة يتعايش بيها مع و ليداتو .

*حمّاد توفيق كان وزيراً للمالية ومُزارع* بأرضه بالعيكورة

فأين المُشكلة !

*واللاّ أنا غلطان يا جماعة*

السبت ٢٨/سبتمبر ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى