صبري محمد علي: *وقبل أن تُسافر يا بُرهان*
ثلاثة أيام هي ما يُفصل رئيس مجلس السيادة عن مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها العادية رقم (٧٩)
وما رشح في الأخبار من أن هُناك لقاءات على هامش الفعالية لربما تم الترتيب إليها ستجمع الجنرال البرهان ببعض رؤساء العالم ومنهم (المستر) بايدون الرئيس الأمريكي
وإستباقي لهذا المقال للحدث لم يأتِ إعتباطاً بل قصدت ذلك
فلربما يجد من يوصله لمكتب الرئيس وسأسعى الى ذلك
سيدي الرئيس ….
سيجتمع حولكم أكلة العالم يراودونكم عن السودان بإسم الإنسانية و المساعدات والجوعى والنازحين
سيذرفون دموعاً كاذبة ولربما هددوك وأغروك وترجوك في سبيل بث الروح في
*الصنم الميت*
الدعم السريع والمليشيا الغازية ولو ظفروا بقبولكم للتفاوض ولو من وراء حجاب إسفيري لنصف ساعة فسيحققوا مبتغاهم
فالحذر الحذر
سيدي الرئيس
عرفناك صبوراً جلداً
قبرت الإبن والأخت ولم تطالب بإجازة لتلقي العزاء كما يفعل الناس
فالله الله في الأعراض والدماء والدمار
سيدي الرئيس …
إلتف حولكم الشعب كما لم يلتف حول قائد من قبل فلا تخذلوه وإن فعلتموها فسيتجاوزكم هذا الشعب الكريم .
سيحدثونك عن مجاعة التقارير الكذوبه فحدثهم عن (إقتسام النبقة) وإن لم يفهموها فخذ حفنة من التراب وقل هي أدنى من ذلك وإن لم يفهموا
فحدثم عن بركات السماء والأرض التي تتنزل علي أهل السودان خيراً وقمحاً وذرةً و (ويكة)
طمئنهم يا سيدي
*أن السودان لن يجوع*
فليغلقوا هذا الملف
حدثهم عن …
الإلتفاف الشعبي والقرار الوطني والتدافع الشعبي الذي لم يعُد للبرهان يد فيه
حدثهم
أن أعراض حرائر السودان لا ثمن لها ولو ان يُفنى هذ الشعب عن بكرة أبيه
والقرار قراره
حدثهم أن (جدة) هي المرجعية فإن قبلوها و إلا فلينتظروا نهاية الحرب
ولا بأس إن ترجمتم لهم
*تنقد الرهيفة*
*إنشاء الله ما تتلتق*
زحف بها شعب السودان خلفكم .
حدثهم يا سيدي …
عن أن الشعب السوداني ليس لديه ما يخشى عليه بعد أن فقد كل شئ
فإما أن يعيش بكرامة أو يموت بشرف الشهادة
#جيش_واحد_شعب_واحد
الأثنين ٢٣/سبتمبر ٢٠٢٤م