أعمدة

صبري محمد علي: *صحيفة (السودان الآن) ثمانية صفحات لكن إنما إيه …!*

إعتدت أن أتابع وبصورة يوميه تقريباً صحيفة

 *(السودان الآن)*

التي تصدر من القاهرة على صيغة (pdf) وأعتقد أنها تجاوزت ال (٣٣٨) عدداً برئاسة تحرير الأستاذ بخاري بشير و يرأس مجلس إدارتها الأستاذ عادل الصول ومدير التحرير الفني الأستاذ عبد الحميد حسن

 ومنبع حرصي على متابعتها يتمثل في الآتي..

ياخ صحيفة …..

(دمها خفيف خاالص) وحاجة كده (سمبتيكة) يُمكن قرأتها من الألف الى الياء دون أن تتثآب و (الشاهي يبرُد)

(تاني حاجة) ….

الإخراج الفني مُريح للعين وسهلة القراءة والوانها مُتناسقة يعني لوحة فنية

(الحاجة التالته)

الجماعة ديل (بدوك) المعلومة في شكل كبسولات ملمومة جداً

 بعيده عن (الدَشْ) أو ما يُعرف (بالسرد الدائري)

*خطأ تقع فيه كثير من المواقع اليوم*

بعدين ياخي ….

لو قريت للأستاذ عادل الصول

مثلاً ……

 مُستحيل ما ترجع ليهو تاني

الزول ده أول حاجة ….

 لو شفت (صورتو) طوالي (حا) تقول الزول ده أنا لاقاني وين؟

(عيونو صغااار)

وشكل مُعتاد و مُريح

 يوحي ليك إنه بتاع (عود) وقعدات وفرفشة

 و زول (بتاع مِحَن) في تعابيره التي يختارها ومُتمكن فن ، سياسة ، نكته ، أي موضوع (بجضمو ليك) و بإسلوب لا يخلُو من السُخرية

*حقيقة أتمنى*

 وحتي تعم الفائدة أن تصدُر هذه الصحيفة (برابط) حتى يتمكن أكبر عدد من القراء الوصول إليها

 يعني بمعنى آخر ……

*(يقُوقلُوها لينا)*

 أي ينشروها عبر (قوقل)

سبب هذه الرمية المُستحقة في حق هذه الصحيفة هو أنني وددت الإشارة الى أن هُناك جنود مجهولون يناصرون الوطن ويحملون الهم العام ويزودون عن الحياض بالحرف والكلمة والسهر حتى ساعات الفجر الأولي من كل صباح من غير أن يتحدثوا عن أنفسهم

 كما أشرنا في مقال الأمس للأستاذ

  *محمد سعد كامل*

الذي قلنا أنه ظل يُصدر صحيفته (brown land) باللغة الإنجليزية بجهد وتمويل ذاتي وكله دفاعاً عن الوطن

 وغيرهم الكثيرون من الأساتذة الصحفيون الأجلاء أمثال الأساتذة عادل الباز ومحمد عبد القادر وغيرهما الكثير

  وبعضهم

  (أي كبار الصحفيين) آثر السلامة و إختار البيات الشتوي حتى تنجلي هذه الغُمّة وكل له تقديراته الخاصة ونحترم قرار الجميع .

*والحق يُقال …*

أن أخبار الصُحف الموثوقة البعيدة عن (اللفحي) والإنفعال هي مصدر إلهام لكثير مما نكتب

فمثلاً …..

دعني عزيزي القارئ أتوقف عند عنوانين صغيرين ورداء بعدد الأمس من الصحيفة موضوع الحديث

*(السودان الآن)*

وهما …..

*العطا.. قادرون على تطبيق شعار(بل بس)*

وعنوان آخر يقول ….

*مسؤولون أمريكيون في جدول لقاءات البرهان بنيويورك*

فلا يمكن قراءة تصريح العطا بعيداً عن حالة التعافي والصحة التي تنتظم الجيش والقوات المشتركة والمستنفرين وهذا يقودنا الى القول أن (كل حاجة تمام) مما يعني تلقائياً الخوض في النقلة النوعية في التسليح

*أما الخبر الثاني …*

فلا يُمكن قراءته بمعزل عن إصرار الديمقراطيون وسعيهم الحثيث في الحصول على *صورة* تجمعهم بالرئيس البرهان ليطيروا بها الى الناخب الأمريكي مستبقين بها موعد الإنتخابات المزمعة في نوفمبر القادم لينسجوا حولها ما يحلو لهم من بطولات كذوبة .

فااا أريد القول أنه ….

يُمكن لأيٍ من الخبرين أن يكون موضوعاً لمقالٍ دسم *(إنما إيه)*

التحية ل *(السودان الآن)* ولطاقمها المتميز

 و إلى الأمام وعقبال الورقية قريباً و من داخل الخرطوم بإذن الله

*جمعة مباركة عليكم*

الجمعة ٢٠/سبتمبر ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى