أعمدة

عبد الماجد عبد الحميد يكتب

• اليوم وعبر قناة الجزيرة طرح الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي اللبناني الياس حنّا أسئلة غاية في الأهمية قال إن حزب الله اللبناني يواجه أسئلة ليس أمامه خيار غير الإجابة الصريحة عليها قبل الوقوف في وجه العاصفة القادمة أمام العدو الإسرائيلي ..

• الياس حنّا طالب حزب الله بمعرفة من باع ومن اشتري ومن قبض الثمن ومن قام بتوصيل شحنات أجهزة البيجر حتي الضاحية الجنوبية وأشرف علي توزيعها لكوادر وعناصر الحزب القيادية ..

• حنّا قال إنه ليس سرّاً أن الحزب يعيش أياماً هي الأكثر تعقيداً في تاريخه ويكفي أنّ زعيمه قال وبكل شجاعة إنهم تلقوا ضربة هي الأقسي والأعنف في ميدان مواجهتهم مع إسرائيل ومع ذلك قال نصرالله إنها الحرب يحدث فيها هذا وزيادة ..

• الخبير العسكري اللبناني قال إن قيادة الحزب تعلم تماماً الآن أنّ منظومته الأمنية والعسكرية ومواقع ومخابئ قياداته السريّة لم تعد آمنة والضربات العنيفة التي طالت الضاحية الجنوبية اليوم تؤكد هذا الزعم بنسبة كبيرة ..

• أثناء متابعتي لحديث الخبير حنّا تذكرت أن سفير السودان بالإمارات يواجه منذ يومين حملة رأي عام عنيفة وغير مسبوقة بسبب تماهيه غير المقبول مع الجانب الإماراتي وأقسي وصف طال الرجل حتي الآن قاله السفير حاج ماجد سوار والذي كتب : ( السؤال ليس حول السلوك غير المهني والممارسات المشوهة لصورة البلاد التي يقوم بها سفيرنا في الإمارات وتتعارض تماماً مع خط الدولة وسياستها تجاه دولة التمثيل ) .. وتساءل سوار : لماذا نحتفظ بسفارة في دولة تحاربنا وتقتل شعبنا منذ 15 أبريل 2023 وإلي يومنا هذا ..

• وطالب سوار الذي عمل سفيراً للسودان بليبيا ، طالب باستدعاء سفير السودان بالإمارات فوراً وإغلاق السفارة هناك وتكليف قنصليتنا العامة في دبي للقيام بكل الأعمال القنصلية للرعايا السودانيين بالإمارات ..

• قريباً من تعليق السفير حاج ماجد سوار وقريباً جداً من حديث الخبير العسكري اللبناني الياس حنّا ونصيحته للرايات الصفراء .. قريباً من هذا وذاك نقول بطريقة الياس حنّا : لن نتمكن من تحديد موقف الدولة السودانية من دولة الإمارات إن لم تتم الإجابة الصريحة علي الأسئلة العالقة ..

• من باع ؟!

• من اشتري؟!

• من قبض الثمن ؟!

• وماذا تريد الإمارات من السودان ؟!

• وحتي ذلك الحين علينا شعباً وحكومة أن نعلم أن الإمارات لن تتوقف عن دعم وتمويل وتشوين مليشيا التمرد السريع .. لن تتوقف عن دعم عصابات التمرد وإن كان التمويل خَمطاً وأثلاً وشيئاً من سدرٍ قليل ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى