أعمدة

صبري محمد علي: مبعوثنا الخاص لدولة أمريكا

✍️/صبري محمد علي..گـتب:

وماذا بعد أن تكررت محاولة إغتيال الرئيس الأمريكي السابق (ترامب) ومرشح الحزب الجمهوري للمرة الثانية منذ إنطلاق الحملة الإنتخابية بحسب (إسكاي نيوز) و محطة ال (بي بي سي) العربية يوم أمس الأثنين

*فماذا لو ….*

عبّر السودان عن بالغ قلقة لهذا العنف وطالب الشارع الأمريكي بضبط النفس وإحترام العملية الديمقراطية حتى يختار الشعب الأمريكي من يرتضيه رئيساً

*و ماذا لو ….*

عيّن السودان السيد

👈حاج التوم علي أبوراس👉مبعوثاً خاصاً ليقوم بدعوة الأطراف الأمريكية المتصارعة حول الرئاسة لمباحثات بمصيف (أركويت) أو (سيدي الحسن) بكسلا أو (منتزة الكاسح) بمدني ليُغدق عليهم من التوبيخ وتطيب الخواطر

 و (طقة نضيفة) من طيبات

(آدم شية) و (عوضية سمك)

*و ماذا لو …..*

 إصطحب (إخواننا) الأمريكان في جولات ترفيهية على شارع النيل للإستمتاع بإحتساء الشاي المنعنع ريثما تهدأ نفوسهم .

*وماذا لو …..*

خرج المبعوث السوداني الخاص لأمريكا ليُحدث العالم ببن الفينة والاخرى عن رؤية بلادنا حول ملف العنف الأمريكي والجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الخارجية السودانية بهذا الصدد

*ماذا لو ….*

إقترح السودان أن يجمع الأطراف المتصارعة في منتجع (الكريبة ون) و(الكريبة تو) و دعا كل محبي السلام وشرفاء العالم لوضع خارطة طريق تضمن جلوس طرفي الصراع للتفاوض السلمي

*ماذا لو …..*

ذهب مندوبنا السيد أبو راس بنفسه وقاد (أجاويد) بين الغرماء الجمهوريين والديمقراطيين وعقد مؤتمرات صحفية فل بما نجح وفاز المؤتمر الوطني في الإنتخابات القادمة

*وما ذا لو ….*

نبّه السودان العالم عن أطفال الشوارع في نيويورك مثلاً وما يعانونه من نقص في الغذاء والدواء جراء موجات العُنف المصاحب للإنتخابات الأمريكية

*وماذا لو ….*

حذر السودان العالم الخارجي من مغبة التساهل حول ما يحدث بأمريكا وما

سيترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين .

*ثم ماذا لو …..*

تبنى السودان حملة لجمع التبرعات لدعم الشعب الأمريكي (الطيب) حتى يتجاوز محنته الإنتخابية بسلام

يا جماعة ….

أنا لا أتكلم (ساكت)

الناقصنا شنو

الكلام بالإنقليزي

أم البدلة و رباطة العنق

أم الجزمة اللامعة ؟

*ما الحكاية كلها بقت سلبطة في سلبطة*

وبرضو أنحنا بنعرف العكلته دي يا جماعة

واللاّ أنا غلطان !!!

 الثلاثاء ١٧/ سبتمبر ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى