أعمدة

صبري محمد علي: *ألحقني يا دكتور.. الجامعات الخاصة والغرق في شبر موية*

تابعت كغيري الحرب المستعرة بداية التمرد بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي (بروف الزراعة) وبين بعض أساطين الطب من مُلاك و رؤساء بعض الجامعات الخاصة حول بدء الدراسة و التي إنتهت في ما يبدو لي لصالح إستمرار الدراسة

بتوافق أو

برضوخ الوزير

حقيقة هناك شئ ما مسكوت عنه ستكشفه الأيام

ونحتفظ بكل قرارات الوزير

ولكن دعنا نتجاوز هذه المحطة الي محطة تجهيزات تلك الجامعات

 وحتى لا أعمم القول فدعنا نقول

 *(بعض الجامعات)*

إتضح لي بمتابعتي لهذا الملف كولي أمر طلاب دارسين

 أن حالة التخبط وعدم وضوح الرؤية وإكمال التنسيق هو السِّمة السائدة لإكمال العام الدراسي الماضي أو بداية العام الحالي

وأكاد (أحلف بالطلاق)

 أن إدارات تلك الجامعات مُحتاجة وبصورة عاجلة أن تدرس كورس في علم (إدارة الأزمات) وكورس لا تقل مدته عن (٢١) يوم في علم التعامل وكورس في إدارة المُتغيرات وإدارة العقود وكورس في (الكلام السمح)

 حتى لا تغرق في شبر موية كما هو حاصل الآن

واليك عزيزي القارى بعض القرائن و المُشاهدات وسأتجنب ذكر الأسماء

 *وكل زول فليلبس مقاسو* حسب ما يناسب (عملتو السودا)

رئيس جامعة فتح مركز في إحدى الدول المجاورة وأكمل الطلاب دراسة الفصل الاول وأدوا الإمتحان

وبلا أي تفاهم أعلن لطلابه بأن من أراد ان يُكمل معنا (ويلتزم بلوائح الجامعة) فليلحق بنا في القاهرة أو بورتسودان

و(الماعاجبو)….

فليتقدم بإستقالته !!

جامعة أخري تفرض رسوم إضافية مع إقتراب مواعيد الإمتحانات وإلا فالحرمان من الجلوس للإمتحان

يا (بروف) ياعمك الحاصل شنو؟

قال ليك والله الحكاية دي ما بتخارج معانا لانو المركز الفلاني زاد لينا الرسوم

نعم هكذا بكل بساطة !!

بالله واحد ….

 (فارش خدار في السوق) هل كان سيغفل إكمال التنسيق مع الطرف الآخر من خلال عقد مكتوب يحفظ له حقوق الجامعة والطالب

*(الناس ديل قروا وين)؟*

جامعة أخرى

تطلب من طلابها التوجة للمدينة الفلانية لإستئناف الدراسة بعد أن تم التنسيق مع جامعة كسلا أو دنقلا مثلاً ليتفاجأ الطالب بعد وصوله أن عليه سداد رسوم لم يُعلن عنها للجامعة المُستضيفة !!

ويجد الطالب نفسه أمام (زردية جباية) على كيف كيفك فإما (الكاش) أو الشارع

جامعة تخرج طلابها بعد سداد الرسوم وعندما تقدم بعض الطلاب لإستخراج (إفادات) التخرج تفاجأوا بالرد بأن أسمائهم لم ترد ضمن المتخرجين !

لماذا ؟

لانو بتاع بورتسودان هناك لم تصله من المركز الخارجي كشوفات بأسماء الطلاب الذين إستوفوا سداد الرسوم

*أموت انا في الإدارة ياخ*

والأمثله كثيرة

*لدقسات البروفات*

أقلاها فشلهم في الموازنة بين جيب الطالب والمراكز المُتعاقدين معها و تأمين الأساتذة

لكن الشئ الوحيد الذي نجحوا فيه بإمتياز هو

تحصيل الرسوم

ونشر كشوفات الحرمان من الإمتحان لعدم السداد

أيها الأساتذة الأجلاء مُلاك الجامعات

 *(أبوس إيديكم ياخ)*

 أرفدوا جامعاتكم بمتخصصين في علم الإدارة وإدارة الأزمات فالذين تم تكليفهم منكم هم أساتذة مواد أكاديميين

و لا علاقة لهم بذلك

(أستغفر الله العظيم لي ولكم)

*غايتو لكن جنس جهجهة يا بروف*

تاني بتعملو فيها بتاعين كُلو !

الإثنين ٩/سبتمبر ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى