صبري محمد علي – *هل ذهب وفداً إعلامياً للصين بصحبة البرهان؟*
في المُستهل سأقول وبكل أسف (حسب معلوماتي) ولا صحفي واحد !
لم يصطحب وفد السودان لمنتدى بكين معه وفداً إعلامياً كسائر الوفود لذا جاءت البيانات صادرة عن إعلام مجلس السيادة مُختصرة و (باارده) أفقدت أخبار الوفد الكثير من البريق والزخم الإعلامي
وَقّع السودان إتفاقيات مع شركات صينية بمبلغ (٣٠) مليون دولار !
نقطة سطر جديد
ولكن …
أين التحليل الإقتصادي المُصاحب للحدث الذي يعود بالمُتلقي لنوع الإستثمار
المُرتجى
والمأمول
والطموح
لاشئ من ذلك !
(٣٠) مليون دولار كل من قرأها (مطّ شفتية) ولسان حاله يقول…
*و بس؟*
ولكن ماذا عن قرض الخمسين مليار دولار الذي ستقدمه الصين لأفريقيا وكم نصيب السودان منه وفي أي الضرورات يجب إستخدامه فهذا ما يحتاج لمحللين إقتصاديين يُشيرون على الدولة .
لن أتوقف طويلاً عند محطة السيد وزير الثقافة والإعلام جرهام عبد القادر فالرجل بطبعة غير مُبادر ولا أتوقع أن يكون قد قدّم برنامجاً إعلامياً ولو مقترحاً قبل سفر الوفد لينظر أيُقبل أم يُرفض
لذا دعُونا (ننسى) أن لدينا وزارة ثقافة وإعلام
(من أساسو)
*طيب ماذا لو ….*
إصطحب وفدنا الى الصين معه بعض كبار الإعلاميين !
يعني
(خلاااس الطيارة مليانه)؟
صدقوني لو حدث ذلك
لما لهث المتابع خلف الوكالات الخارجية يستقصي عنها أخبار الوفد السوداني ولما توقف طويلاً أمام إعلام مجلس السيادة ولطرب وإستبشراً خيراً بما سينقله له الإعلاميون السودانيون .
اليوم الجمعة …
من المُتوقع أن يطوي هذا المُنتدى أوراقه وستعود الوفود الإعلامية للدُول المُشاركة بحصاد وبشريات يكفيها لثلاثه أعوام قادمة تُبشر بها شعوبها وتبث الأمل وتربط الحدث بالحدث
فبماذا سيعود لنا الوفد السوداني ؟
أسماء شركات و أرقام (ناشفة) اليس كذلك ؟
فمتى سيعي صانع القرار في هذا الوطن أهمية الإعلام ومتى تتبنى الدولة خُطة إعلامية قومية بعيدةً عن الإنتقائية
التي وقع فيها مجلس السيادة مرتين
أولها …..
المحفل الذي رعاه السيد عقار أُختِتم بتوصيات سُلِّمت لوزير الثقافة والإعلام لم ترى النور حتى كتابة هذه السطور
وثانيها ….
بعض صفوة من الصحفيين رأى مكتب السيد رئيس مجلس السيادة أنهم الأحق من دونهم أن يُجالسوا البرهان لساعات ثم إنصرفوا بنتيجة صفرية
إلا من مقال (وصفي) للأستاذ ضياء الدين بلال !
تظل (برأيي) مُصيبة السودان الكُبرى هي في الأعلام وفي بقاء وزير الإعلام الحالي السيد جرهام عبد القادر فهذا الرجل المُهذب
كما يقول عارفوه
لا علاقة له بالإعلام ومعلوم أنه مُتخصص في أحد أفرع (الفلكلور) الشعبي لرقعة جغرافية محدوده من السودان
فلا أدري حقيقة ….
*لماذا الإصرار على بقائه*
الأحداث المتسارعة لن تنتظر أهل السودان حتي يُكملُوا مُحاصصاتهم بالإبرة !
فماذا لو ….
تم إعفاء السيد جرهام عبد القادر كضرورة عاجلة و أُوتى بأحد أساتذة الإعلام بجامعة سودانية مثلاً أو أي شخصية أخرى متخصصة
و ليُكمل بعدها صانع القرار هذه *(الجرّجرة)*
حول تشكيل الحكومة
*من المُفارقات العجيبة*
التي صاحبت هذا المُنتدى أن وزارة الخارجية الصينية قدّمت دعوة شخصية لصحفي سوداني مقيم بالقاهرة يُصدر صحيفة راتبة بمجهود ذاتي تصدُر باللغة الإنجليزية
*دعته لتغطية المُنتدي !!!*
نعم هذا الصحفي …
تقرأ له الصين باللغة الإنجليزية ولم يسمع به مجلس السيادة !
ولك أن تضع خلف هذه المعلومة مائة علامة إستفهام وترسلها للسيد جرهام وإن شئت فللسيد البرهان .
*(غايتو لكن جِنس دقسة)!
*ياخ ترجعوا بالسلامة ياخ*
الجمعة ٦/سبتمبر ٢٠٢٤م