صبري محمد علي: *أين وزير الرعاية الإجتماعية؟*
وزارة الرعاية والشؤون الإجتماعية إن لم يجدها الشعب مواسيةً و مُضمدة للجراح
متفقدة وداعمة للنازحين والمشردين والمرضى فمتى سيجدها؟
السيد الوزير الأستاذ أحمد بخيت
أخرج عن صمتك يا سيدي أعبر عباب مياه السيول والأمطار تناول لقمة مع المواطن تحت ما تبقى له منزل
حقيقة أتسآءل
هل أنت حيٌ تُرزق ؟
أشك أن لديكم إحصائية لعدد الأسر المنكوبة سواءً من النازحين أو من من شردتهم الحرب
هل كنت تعلم حقاً ياسيدي معنى أن تكون وزيراً للرعاية الإجتماعية ؟
وما هو مفهومكم لها .
ياسيدي كان من سبقكم يطرقون الأبواب ليلاً للمتعففين يحملون كيس الصائم والحقيبة المدرسية وحتى خروف الأضحية كان من ضمن ما حملوا
فما هو مفهوم حركة العدل والمساواة للرعاية الإجتماعية
يا سيدي
أنهض
وإن لم تعلم المهام فأسأل
فقد غرقت الشمالية وطوكر ونهر النيل وشُرد الناس فلم نسمع لكم حساً ولا ركزاً ولو من بعض حديث خجول كالذي يُبتاع و يُشترى في الإعلام
ياسيدي قُم ولو أن تتهادى بين رجلين فإن الله سائلك …
تبني وأطلق المبادرات فما زال في الأمة خير إستنهض قيم التكافل والتعاضد وجه نداءكم لرجال الأعمال والخيرين خاطب المنظمات الإقليمية والدولية
وفق إحصاءات (يُفترض) أنها من مهام وزارتكم
القضارف وكسلا مُترعة بالنازحين و بالأمطار وبالأمراض فهل تعلم عنهما شيئاً. ؟
هُناك عمل تكاملي ينتظركم مع العون الإنساني والصحة والتعليم وديوان الزكاة
و يجب أن تكون على صدره وزارتكم فهلا إستدركتم ما قد مضى بحراك سريع وملموس يُطمئن و يُواسي و يدعم المنكوبين
*شيئ غير مفهوم*
يحدث لوزراء هذه الحكومة
أين قرأ هؤلاء!
وماهي مؤهلاتهم وخبراتهم التراكمية التي أتت بهم لهذه الكراسي. ؟
لن تجد قاسماً مُشتركاً سوى *المحاصصة و المحسوبية* وبينهما يضيع حق المواطن
بالأمس ….
وزير الثقافة والإعلام يستقبل السفير الإيراني !
ولك أن تطرح ألف سؤال عن فحوى اللقاء
تصوروا ….
حدثه جرهام عن مواعين الثقافة والمتاحف التي دمرتها الملشيا ! وتمنى له التوفيق في مهمته
نعم هو ذاك …..
(نفس) فهم حبوبتي التي ظلت تحكي لنا عن حجتها وعن (خيمة منى) حتى ماتت !
يا سيدي دعك من المتاحف وأنظر لما نعيشه من كوارث و(شوف شغلك) كوزير إعلام
أخخخخ
البرهان ….
ياخ ما تشكل البتاعة دي وتفكنا !
*(طلعتو ….. ياخ)*
الأربعاء ٤/سبتمبر ٢٠٢٤م