أعمدة

د.محمد الريح الشيباني يكتب: مدني يجب أن تعود

كلنا ثقة في قواتنا المسلحة في عملية دحرها للمليشا الإرهابية كما أننا جميعاً تتوق أنفسنا لسماع أخبار سارة تزيد وترفع من الروح المعنوية للمقاتلين أولاً ثم المواطنين الذين باتت أنفسهم تحيا على أمل الانتصار الكاسح الذي ستحققه قواتنا المسلحة لاننكر ولا يأخذنا الريب ، ولا الشك يستلل إلى عقولنا بأن الجيش لن ينتصر كما قيل لن ينتصر الشر على الخير اطلاقاً مهما كان الإعداد والاستعداد طالما المليشا وجناحها السياسي قحت أو تقدم لم تحقق الانتصار من الساعات الأوائل من خامس عشر لشهر نسيان أو أبريل لن تستطيع اليوم أو الغد أن تنتصر مقارنة مع جاهزيتها في الشهر الأول للحرب التي فرتضها على الجيش والشعب وسقط على إثرها الآلاف من المواطنين الأبرياء ولكن أقول على الجيش أن يستجمع كل قواه أن يبدأ التحرير بمدينة ود مدني لأنها همزة الوصل التي تربط وسط السودان بشرقه وجنوبه وشماله يجب أن تعود مدني يوم طال انتظاره كثيراً ينبغي أن يكون هناك هجوم بري غاشم مع تغطية للفضاء بالطيران المقاتل صدقوني الموضع لن يكون مستحيلاً لأن المواطن بات يعناني كثيراً من المليشا وانتهاكاتها الغير أخلاقية وأعمال التخريب الممنهج الذي تقوم به على مؤسسات الدولة اعتقد أن المليشا تلفظ في أنفاسها الأخيرة لذلك يجب ملاحقتها في كل مكان والقضاء عليها وتكون البداية من مدينة ود مدني اعتقد كلما طال أمد الحرب كلما استجمعت المليشا أنفاسها وعادة للعراك بقوة خاصة مع الدعم الذي تتلقاه إقليمياً ودولياً على كافة الأصعدة ‘ هناك من ينتظهر جثو الجيش على ركبتيه للضغط الذي تمارسه المليشا على المواطنين العُزل ليس هناك ابن إمرأة يستطيع أن يخلق فجوة بين الجيش والشعب وكل الشعب يردد بصوت واحد متحد جيش واحد شعب واحد هذه تنزل على حلق المليشا و أعوانها علقماً عاش الشعب السوداني الأبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى