أعمدة

أشرف خليل: *(بيان (تقدم) زي الشرا في القندول)!.*

في 305 كلمة صدر بيان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” حول مباحثات جنيف…

▪️جاء ذكر القوات المسلحة في البيان 4 مرات والدعم السريع لمرة واحدة وكذلك ذكروا الحركات المسلحة لمرة..

▪️الـ4 مرات كانت فيها القوات المسلحة هدفا مباشرا للنقد والتجريح ومرتقاً لتوبيخها علي موقفها المعلن من مباحثات جنيف و(انها وانها)..

(كله شتيمة)!..

▪️المرة الوحيدة التي ذكر البيان الحركات المسلحة قال بأنها متكسبة من الحرب وتريد ارجاع العجلة إلى ما قبل ديسمبر المجيدة..

(كله تقريع)!..

▪️ناتي للمرة الوحيدة التي تم فيها ذكر الدعم السريع..

 هنا يختلف المشهد تماما وينبري البيان ليشيد بالدعم السريع وبموقفه الباسل والبطولي وتكبده مشقة الحضور بوفد عالي المستوى ومكتمل (النياقة) إلى جنيف!..

(صلاة النبي فوقهم)!..

▪️ومن هنا يجب ويستلزم علينا تنبيه كتبة بيانات (تقدم) توخي الحيطة والحذر، ونصحهم بصياغة البيان وفقا للشروط المنطقية، وتشتيت (الكورة) بحيث يتلقي الطرفان القدر ذاته من الشكر والتقريظ والهجاء والتقريع..

صحيح أن وفود جنيف الواصلة إلى هناك تحتاج لهذا الشكل من البيانات ولكن يجب عدم اصاخة النظر عن أن الذي يقرأ البيانات هم آخرين من دونهم، ومن المهم

ألا تسقط (تقدم) من نظرهم، ولكي تبدو أمامهم على نحو من (المحاسن والبراءة والوداعة)!..

تلك هي جماهير الشعب السوداني التي ستلتقيهم يوما ما…

طال الزمن أو قصر..

نجح بيرللو أو فشل..

انتصر الجيش أو انهزم..

(الأمارات دي ما دايمة لي زول)..

وقريبا ستحاول العرجاء الي مراحها من سبيل..

و(المحلي داخل عطبرة)!..

لا تخدعكم (خنفشارية) بيرللو، فهو لن يكون معاكم (طوااااالي)…

وحتي لو نجح في توصيلكم الى (مخادعكم) لن يواصل، لن يلج..

(حدو قدارف)!..

(دا اذا ما خلاكم في نص الدرب )..

احسن تمهدوا للرجوع..

وقبل أن تخاطروا بفعل (موازنة المحايدة) اخطروا كلا من الدعم السريع والمسهلين بان تلك (الكلمات المنزاحة) هي من الضرورات التي تبيح المحظورات!..

 واستأذنوهم (قبل اي حاجة)..

(بكفتوكم)!..

 و(الشدرة كان ميلت بتكي في اخيو)!.

▪️لامانع في نثر بعض الايجابيات من اختراقات حاصلة في مواقف البرهان..

(معبر ادري نموذجا)..

ولكم في إفادات بيرللو أسوة حسنة!..

▪️ كما وان من عيب هذا البيان دعوته الآخرين لفعل كل شئ تريده وتتمناه (تقدم)..

تقدم لا تقوم بدورها في الإعلان عن خطتها العملية والفعلية في مناهضة الحرب وتوحيد الأصوات والوقوف بشكل صارم ضد كل من يطيل أمد الحرب ويعيق الوصول لسلام فوري في البلاد -او كما قال البيان-..

(ورقة الـ A4 دي “طلحة جبريل” دا ممكن بعملها)!..

(البيان دا ساعدوه بي جكة)!..

(عاوزين وجود فعلي علي الأرض السودانية، غير الانتحارات المليشياوية)!.

    *أشرف خليل*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى