أعمدة

صبري محمد علي: *سويسرا (آآي أنا معاك لكن ما ….!!! )*

عزيزي القارئ …

مُش في حلتكم أو فريقكم نوع كده من الناس طييب وحبوب وحساس ولا يحتمل أن يزعل ليهو زول ؟

وتجد أغلب تعليقاته على المتحدثين

(آآي أنا معاك …. لكن مااا…) ويأتي بكلام يُفهم منه أنه لا يوافقك الرأي.

*فهذه (الحركة)*

هي ما أعاني منها هذه الأيام بخصوص لقاء (جنيف)

كتبنا مقالين (على ما اذكر) بداية تفشي الخبر عندما كانت الدعوة تخص الجيش وحده وقلنا بسسسس (قررط لي عندك)

 وقلنا فليذهب الجيش ويرسل ممثلين (لواييق) من ضباطه لا تتجاوز رتبهم (العميد) بقيادة (لواء أركان حرب لايوق) وقلنا يجب أن تكون لهم سابق خبرة في العمل الإغاثي ودراية بالقانون الدولي وإلمام بلوائح الأمم المتحدة

وقلنا المطلوب منهم فقط الفرامل

علِّق جلسة

أرفع جلسة

وأجِّل جلسة

حتي ينفص سامر الإنتخابات الأمريكية في نوفمبر القادم وتموت (جنيف) بنتيجة صفرية

*شويتين كده*

الحكومة زعلت من خصوصية الدعوة للجيش وطالبت أن تكون بإسم الحكومة السودانية ورفضت طلب زيارة لوفد أمريكي جاء مشروطاً بأن يلتقي البرهان بمطار بورتسودان و تحت الحماية الأمنية الامريكية

وبالطبع كل الشعب غضب لهذا الصلف و(قلة الادب الأمريكي)

وطالب (العبد لله) في مقال لاحق بعدم الذهاب لسويسرا (نهااائي)

 وعمنا البرهان يومها أرسل رسائل واضحة من مدينة (جبيت) بأن السودان غير معني بأي إجتماعات لم يُستشار فيها !

الأمريكان بدورهم أدركوا (قوة راس) الحكومة السودانية في قرارها وأدركوا بأن كلام العساكر لا يقبل القسمة علي إثنين ولا يحتمل التأويل

*فقال ليك يا ولد*

خلينا نسحب ناعم وأعلنوا عن إعترافهم برئيس مجلس السيادة وأكدوا أنهم سيخاطبونه بصفة (الرئيس)

وإن بدأ القرار الأمريكي مُضحكاً للسودانيين طار به الظرفاء

*رئيس ما رئيس فهو رئيسنا غصباً عنكم*

شويتين كده وتم الإعلان عن لقاء سيكتمل بين الحكومة السودانية والوفد الامريكي بمدينة (جدة) السعودية للتفاهم حول أجندة لقاء (جنيف) !!

إختارت له الحكومة السودانية السيد وزير المعادن لرئاسة الوفد وبعيداً عمّا سيتم تداوله !

وحتى الآن لا أحد يستطيع أن يجزم هل سيذهب السودان الى (جنيف) أم لا

فاااا …..

الوضع الراهن يذكري ….

بطرفة المواطن المصري الذي حكم عليه القاضي بفتح نافذة كان قد أغلقها تضرر منها جاره

وعندما شرع في عملية (التكسير) أوقفته البلدية للمخالفة (العمل بدون تصريح) وإقتادته لذات القاضي

والمواطن وهو يدلف باب القاضي يقول مُستعجباً

*يا سيادة الآضي دلوأتي حضرتك أنا أفتح الشباك واللاّ أأفل الشباك*

والعارف يقُل لي هل …..

(حاا نمشي جنيف واللا ما حا نمشي جنيف)؟

صباح الجمعة ٩/أغسطس ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى