أعمدة

صبري محمد علي: *وزير الداخلية وقبل أن تغادروا الكرسي*

أمسكنا عن الكتابة عن مظاليم الشرطة حقيقة لإتاحة فرصة لمعالي والوزير سعادة اللواء (م) خليل باشا سايرين لترتيب البيت الداخلي و الإنطلاق وقد تابعنا وبإعجاب إنجازات الرجل خلال الفترة الماضية

خُطواته المُقدرة لتقنين الوجود الأجنبي في السودان

حملات ترحيل الأجانب

ضبط وتنقيح السجل المدني والهوية الوطنية مما أصابها من دَخَل و تعديٍ

مُشاركاته الخارجية ضمن المحافل الإقليمية والدولية بإسم السودان

رسم الخطط الأمنية وتنفيذها بالولايات الآمنة

 و الإلتزام الصارم بحظر التجوال مما أسهم و بشكل كبير في إستباب الأمن وإستقرار حركة التسوق والتنقل

سير إستخراج الجوازات والأوراق الثبوتية

المرور أيضاً كان له دور وصوت

كذلك …..

الداخلية لم تتأخر طيلة الفترة الماضية عن دعم المجهود الحربي سواءاً بالعمل الميداني جنباً الى جنب مع القوات المسلحة أو عبر قوافل الدواء و الغذاء للمستشفيات العسكرية و المدنية

إذاً مما يبدو للمُراقب أن السيد الوزير قد بدأ الإمساك بأوراق اللعبة لعودة هيبة الدولة وقطعاً ستتبعها خطوات وخطوات نشد من أزره و نُحييه عليها

ولكن …..

يظل هذا الجُهد (منقوصاً) (برأييّ) ما لم يسترد معالي الوزير لزملائه من ضحايا هذا المرفق الأهم بالدولة حقهم وفرحتهم وبسمتهم المسلوبه عمداً

نعم …

تابعنا سابقاً أن معالي الوزير قد شكّل لجنة لدراسة ملف المفصولين تعسفياً منذ العام ٢٠١٩م سواءاً الذين صدرت بحقهم أحكام بالعودة أو الذين لم تصدر أو الذين لم يتقدموا بشكواهم أساساً

 (كملف شامل)

والذي نرجوه أن لا يطول عمل هذه اللجنة و تظل ملفات التظلمات والاحكام حبيسة الأدراج فينساها الزمن

وإن كان من تذكرة لمعالي الوزير فهي أن …..

*(هذا الملف تعرض للكثير من المضايرا)*

ونربأ بالسيد سايرين أن يكون أحد المُضايريين لحقوق زملائه الذين

 منهم من مضى الي ربه بمظلمته ومنهم من ينتظر عدالة السماء .

فكونوا سبباً في نزولها قبل أن تُغادروا الكُرسي .

حاشية ….

*لابد لأيّ لجان من سقفٍ زمني لرفع توصياتها*

فهل وضعتم سقفاً لذلك ؟

دمتم بخير معاليكم

الاربعاء ٧/أغسطس ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى