أعمدة

د.محمد الريح الشيباني يكتب : على الإمارات أن توقف دعم التمرد

الإمارات الإمارات الإمارات قولوا لي متى ولدت هذه الدويلة وعلى أيدي من تأسست هذه الدويلة التي تنتهج سياسة التدمير والخراب الذي طال أغلب الدول العربية والإسلامية، الشيء المضحكة والمثير للدهشة أن تتكلم وزارة الخارجية الإماراتية عن الجانب الإنساني في السودان الجانب الإنساني الذي لعبت الدور البارز في تعقيده وكل السودانين الآن متضررين من الإمارات الذين قُتلوا كان قلتهم بسلاح إماراتي والذين هاموا على وجوههم في البراري والصحاري دون مأوى وكساء وغذاء كان السبب فيه هذه الدويلة من العار أن تكون عربية وإسلامية وهي التي تنظم جرائم الحرب في المنطقة العربية ، والشيء المخزي أن تتحدث عن الجانب الإنساني في السودان بكل وقاحة وبدون استحياء ، هذه الدويلة يجب أن نوقفها في حدها ألا ندعها تتحدث عن السودان بأي وجه من الأوجه أو صفة من الصفات الغريب في الأمر أنها مع ذلك كله لا تعترف بالأخطاء والجرائم التي تقوم بها تجاه السودان رغم أن ذلك موثق بالأدلة والبراهين سوى أن كانت مسموعة أو مقروءة أو مشاهدة قبل عدة أيام أورد مندوب السودان في الأمم المتحدة أدلة دامغة لتورطها في حرب السودان و العمل على زعزعت السودانين وعدم استقرارهم وأضف إلى ذلك المدرعات الإماراتية التي كان تجول في شوارع الخرطوم وأم درمان والجزيرة التي يقودها الجنجويد والتي دمر الطيران الحربي السوداني الكثير منها ومنها ما تم الاستحوذ عليها بحالتها الطبيعية دون تدمير وكل ذلك وتأتي تتحدث عن الجانب الإنساني والمعونات أحب أذكركم يا قادة الإمارات أنتم تتحدثوا عن السودان وأنتم تعرفوا جيداً السودان وغيركم كذلك يعرف بطولاته ومواقفه في زمن الاستعمار وموافقه مع دول الجوار على من تولى أمر بلادي السودان اليوم قبل الغدا أن يتخذ موقفاً فعلياً مع دويلة الإمارات وأن يردها إلى وضعها الطبيعي وأن تكف عن المساس بكرامة السودانين الذين لن يقبلوا التعدي والمساس بكرامتهم مهما كلف الأمر، وعلى هذه الدويلة أن تعتذر إن كان يفيدها الإعتذار رغم تأخرها في ذلك كثير يكون مفيد لها أكثر من الحديث عن الجانب الإنساني الذي كان معقداً بسببها وبسبب دعمها للتمرد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى