أعمدة

صبري محمد علي: *ما يهُمنا من الدعوة الأمريكية هو …!* 

الدعوة التي وجهتها الإدارة الأمريكية للقوات المسلحة والمليشيا المتمردة لعقد جلسة مُباحثات بدولة سويسرا تبدأ في ١٤/أغسطس القادم من إجل إيقاف الحرب وإيصال المُساعدات للمتضررين.

هذه الدعوة ….

لا يُمكن قراءتها بعيداً عن الإستهبال السياسي الأمريكي المعروف

أولاً هذا التمرد إندلع منذ (١٥) شهر تقريباً فأين كانت حكومة العم بايدن

كلها مواقف سلبية وخطىً مُتثاقلة وتشجيع خفي وإستخدام مفضوح لأذرعها بالمنطقة دعماً للتمرد

فالمستهدف الحقيقي من الدعوة ….

هو الناخب الأمريكي

(أقول ليك كيفن)

واضح جداً ترجيح كفة الجمهوريين (ترامب) على حزب الديمقراطيين بزعامة العجوز بايدن (٨١) عاماً بعد الأداء الكارثي له أمام ترامب في المناظرة الرئاسية التلفزيونية الأخيرة عبر قناة (CNN)

وإكتشاف الديمقراطيين مُؤخراً أن زعيمهم (بايدن)

*طاشي شبكة*

 و عليهم دعم نائبته

 (الحاجة) كامالا هاريس

*(عاشت الأسامي ياخ)*

 التي ستخوض السباق الرئاسي ضد البلدوزر ترامب

ياخ الزول ده مكيفني

كيف لكن !

أصلاً ما عندو حاجة تحت الطاولة

بِخرّتك

 بِخرّتك

و معاها (قلة أدب) كمان !

*طيب يا صاحبي ماهو المطلوب مننّا كسودانيين للتعامل مع الدعوة الأمريكية !*

تقبلها طوالي يا صاحبي

 لكن ….

ما نغني ليها

 ولا نُعوِّل عليها

 يعني (إثبات حضور)

وطالما أن الدعوة وجهت للقوات المسلحة

 (فاااا) ده في حدِ زاتو كلام كويس جداً

طوالي الجيش يرُد على أولاد العم سام بالموافقة

وكثّر خيركم

و بارك الله فيكم

و ما قصرتو

و ياها المحرية فيكم

و(كلام من هذا الذي مِنو)

بعدها القوات المُسلِّحة

تختار (أكّتر) ضُباط (لواييق) عِندها ومُتلقين حِجج

 و بتاعين جرجرة

و(طبعن) من (المجضمين) اللغة الإنقليزية كويس

 ويا حبذا لو كانوا بتاعين قانون دولي وفض منازعات ومُلمين بلوائح الأمم المُتحدة

وأصصصلاً يجب أن لا تتجاوز رتبهم العُمداء برئاسة

 *(لواء لايوق) أركان حرب*

شُفتا كيف !

عمنا البرهان و قادة الجيش يتركوا لهذا الوفد القيادة

 و يقعدوا معانا نستمتع بالرحلة !

أرفع جلسة

أدخل جلسة

أقفل جلسة

أصلاً أمريكا لن تكُن مركِّزة معاهم و ستسعى جاهدة لتضخيم حدث الإجتماع لمُخاطبة الرأي العام الامريكي من أجل عيون الديموقراطيين

والإيحاء بأن الديمقراطيين قد أحدثوا إختراقاً و أوقفوا الحرب في السودان

*(نففس الفِلِم) ….*

الذي فعله (جدو) بايدن خلال حملته الأولى عندما أعلن عن تطبيع العلاقات بين إسرائبل و السودان وأن البيت الأبيض سيشهد توقيع الإتفاقية (الإبراهيمية) بين نتنياهو والبرهان

ونشرت وكالات التلفزة العالمية اللقاء الثلاثي (على ما أظن) وكان على الهواء مباشرة بين نتنياهو والبرهان و بايدن) !

*أيام ما كان السيد البرهان شارب المحاية* وما كان يقبل أي كلام في الدعم السريع

طيب (نقول) بدأت الإجتماعات المباركة في البُقعة المُباركة (سويسرا)

هُنا ….

دور مُهم جداً مطلوب من وفدنا المُشارك أن يهتم به وهو …..

الشمار

الشمااار

 أول بأول لازم يصل للإعلام السوداني لإتمام عملية (التنفيس)

لغاااية ما ينتهي اللقاء بالضربة القاضية و يصل لمرحلة الترنُح

و اللجان واللجان المنبثقة

ودي مُهمة الوفد طبعاً

وساعتها …..

يكون شهر نوفمبر قد دخل والإنتخابات الأمريكية دوّرت

و (وكتها) عليا النعمة مافي زول (حاا) يسأل عن السودان ولا عن المُساعدات

 وفي (الوكت داك) سيكون الجيش

 (نجض شغلتو تمامن)

على الأرض بعون الله

*اللهم نصرك الذي وعدتنا*

الأربعاء ٢٤/يوليو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى