أعمدة

صبري محمد علي: (الله أكبر) أرادوا إسكاتها فتدحرجت

أسمح لي عزيزي القارئ أن نمشي (سوا و نأخدا) بالراجع منذ أن (نشلت) قحط هذا السودان لو تلاحظ أنهم لم يُخفوا حربهم ضد كل ما هو إسلامي تحت ذريعة الكيزان والفلول

 وضد كل خُلُق حميد لهذا الشعب خلف هدفهم (النبيل) وهو تحقيق الديمقراطية والحرية الشخصية !

بتتذكر (العرقي يبقى مجان) !

بتتذكروا (كنداكة نحنكا ليك) !

والنماذج كثيرة لا يُمكن حصرها في هذه العُجالة

حتى (جلالة الجيش) بالشهادتين إستنكروها وإعتبروها رجسٌ من عمل الكيزان

أما إن صاح صائحٌ (الله أكبر) فهذه كفيلة أن تذهب به خلف الشمس أيام حمدوك ورجرجته و بناطلينهم الناصلة

تتذكروا الكلام ده ؟

طيب ….

تعالوا شوفوا واقع اليوم ومن غير أي توجية ولا إعلام حكومي إسلامي ولا كيزان ولا (بتاع)

إذا رأى الناس جندياً يمشي في السوق صاحوا الله أكبر

وإن زار البُرهان مدينة ما هتف الشعب بعفوية (الله أكبر)

إلتحام القادة بجنودهم في هذه المعركة وآخرها اللواء (ربيع سنار)

ويا ربيع في روض الزِهُور

تعيش مُنعّم طُول الدِهُور

 كان الهُتاف والعِناق و الدموع والحلوق مخنوقة

ب (الله أكبر)

الله أكبر ربما ….

أحجم عنها الفريق البرهان أمام العامه بواكير الحرب خوفاً أو لحسابات خارجية أغفلت

(لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ….)

فإكتفى بالتلويح بقبضة اليد

ولكنه بعد الإستنفار صدح بها من داخل معهد المُشاة ب (جبيت) وبعدها تعافى من (وجع الحلق) والكُحّة السياسية والحمد لله

 لا أريد أن أدخل في أي كلام مُعمّق عن الإسلاميين عموماً أو الطرق الصوفية ولا عن رجل الشارع العادي فهؤلاء بالفطرة السليمة سيكبرون الله في المنشطٍ و المكرهٍ

 لكن بحسبة بسيطة أضرب عددهم سابقاً في أربعة ! فهذا وضع السودان بعد ١٥ أبريل ٢٠٢٣م

ياخي نفهمكم ليها كيف !

شعب أكثر من ٩٨٪ من سكانه مسلمون

 تقول ليهم ما تكبروا

ومال …..

عاوزهم يغنوا

ياليل يا عين ؟

ولكن رغم ذلك فسيظل هُنالك من تسوءهم (الله اكبر)

و (تعمل ليهم لوّاية)

من (قحط) فهؤلاء نُشفِق عليهم وندعُو لهم بالهداية

(حبايبنا القحاطة)

عاجبكم كده !

مُش كان أحسن لو خليتونا على أناشيد الكيزان بتاعت أمريكا قد دنا عذابها

والروس رؤس قد دنا قطافها

مُش كان أحسن ليكم ؟

(أهاا) رأيكم شنو الشعب كله بِقى كيزان

 والله أكبر

 ستسمعُونها

 مع كل قرعة نعال

 فماذا أنتم فاعلون!

أمشوا هبِشُوا تاني

 في ثوابت هذه الأمة المُجاهدة الصابرة !

 وزير (خايب) من قحط قال أطالب النساء بالتصالح مع أجسادهن قال !!

الله يخزيك دُنيا وآخرة ياخ

  يا جماعة للمرة المليون …..

ياهو ده الموجُود في السوق السوداني

 والما يشتري يتفرّج

عزيزي المسؤول …..

هاك مِنِّي النجيض الما بتدخلُو الريبة ….!

تكبِّر ما تكبِّر

الشارع سيُكبِّر

الله أكبر

 ولا معبود بحق سواه

و الما عاجبو هداك البحر

الثلاثاء ٢٣/يوليو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى