أعمدة

صبري محمد علي: يا عمْك.. كُلِ ما يضرب ليك الرقم مشغُول!!

وعطفاً على بيان مجلس السيادة بالأمس حول اللقاء الهاتفي الذي تم بين بن زايد وفخامة الرئيس البرهان *(حفظهو الله وأبقاهو)* منتصف ليلة الخميس وما تكشّف للرأي العام عن حقيقة ما دار بالمحادثة التي أُريد لها أن تكون سِرِّية ولكن

*(شلاقة)..*

 وكالة الأنباء الأماراتية هي ما إضطرت مجلس السيادة الي (كشح الحَلّة) !

وشرح فحوى الإتصال بل وزاد بعض العارفين أن الموضوع كان بواسطة آبي أحمد بعد محاولة فاشلك لإجتماع مُباشر إلا أن رئيس مجلس السيادة قد رفض ذلك

 ثم تقلصت الي إتفاق علي إتصال هاتفي لم يرُد عليه (العم) البرهان *لأربع مرات الشئ الذي حدا بآبي أحمد أن يُعيد الرجاء للسيد البرهان أن يرُد (ع التلفون)*

البرهان (برأيى) لعبها *صح* وكسّر مقاديف ود خالتنا بإستجابته لطلبه

(سبت لأحد قادم)

 ولكن (حدس ما حدس) من إستعلائية الأمارات بتزويرها لحقيقة من بادر بالإتصال أولاً .

*(برأيي) كان يمكن أن لا تمثل أي مشكلة لو (فتح الله عليهم) بجعل الصياغة مثلاً بأن (إتصالاً قد تم بين كل من بن زايد والبرهان مثلاً*

ولكنه الصلف الأماراتي الذي حاول أن يصبغ على السودان صبغة الذلّة و الإنكسار بمبادرة البرهان بالإتصال

 الشئ الذي لم يحدث

فكان يُمكن ان نضعها في قالب فنان العرب محمد عبده و (خلاص)

*إختلفنا من اليحب الثاني أكثر*

*وإتفقنا إني أكثر وإنك أكثر*

وأظن هُنا من المناسب أن نُهدي أغنية *ود البلّة* لسعادة الفريق أول

 *رُكُن (غتاته)*

عبد الفتاح البرهان

ياخي ما معقول

كلُ ما أضرب ليك

الرقم مشغول

إنت شاغلو براك

واللاّ شاغلك زول

ياخي ما معقول

في رجاك لمتين

إنتظارو يطول

حقو ترجع

*ليّهو*

حتى لو (مِسْكول)

أظن من المُهم جداً الإشارة الى أن الرسالة قد وصلت (لكفيل الجماعة)

مباشرة و بلا حجاب وعليه أن يُقرر فالشعب السوداني وقد قالها عنه السيد الرئيس .

و هُنا كما أثبت التاريخ أن يُركل العُملاء على قارعة الطريق ! فهل باع آبي أحمد وبن زايد (تقدم) و (قحط) ؟

أقول نعم

و بأبخس الأثمان

طيب تُرى هل كان ….

بن زايد صادقاً في مسعاهُ؟

أم أنه رسُول لجهة ما؟

أم أنه (معصُور) ؟

أقول كل ما سبق ذكره صحيحاً

صادق لانه أصبح عارياً أمام العالم من كل دعاوى التضامن والإنسانية الكاذبة ولطخ سمعة (دويلته) المُتغطية بالأمريكان الدرهم والدولار

 ومرسولٌ من أمريكا لإيقاف توجه السودان بعلاقاته الخارجية شرقاً نحو (روسيا)

و(معصُور) لأن جميع دُول العالم الحُر تحاصر الأمارات الآن لتكف عن دعمها للتمرد

لذا هرع بن زايد الى الهاتف والى آبي أحمد

 وما تسرّب من بن زايد بعد ما سمعه من البرهان هي جُملة

 *(هادا كثير علينا)*

 أي التُهم التي سمعها من البرهان بإسم الشعب السوداني

 وحسناً أن طاقم َمكتب السيد القائد قد سجّل المُحادثة كاملة كونها من صميم عمله وستبقى للتاريخ

*(برأيي) …..*

 إذا ظل السودان مُتمسكاً بما أسمعه لإبن زايد

 فسينتزع قطعاً …

الإعتراف بالجريمة أو الإدانة الدولية المُفضية الي الفضيحة الأخلاقية المُنتهية بالعقوبات الإقتصادية والعسكرية

ثانيها ….

التعويض وجبر الضرر عن كل الخسائر

ثالثها….

عدم الإفلات من العقاب لكل من تحاول الأمارات النجاة بهم من (المليشيا) تحت جملة (الخروج الآمن)

رابعها …..

أعتقد بعد كل هذا فلن تعود العلاقات بين الدولتين كما كانت سابقاً مهما تطايبت النفوس فالزجاج إذا كُسر تصعب إعادته

 والخاسر الأكبر هي الأمارات بلا شك وستجوع يوماً ما طال الزمن او قصُر

*إستغربت جداً بالأمس ….*

لبعض (المرجوجين) أن مالوا لتصديق رواية الأمارات وتكذيب بيان مجلس السيادة !!!

شيئ عجيب !!

أتستقُون أخبار دولتكم من عدوئكم ؟

السبت ٢٠/يوليو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى