عبد الماجد عبد الحميد يكتب
لا أعرف من أي مكانٍ يدير والي ولاية سنار ولايته الجريحة.. قبل أيام هاتفت مستشار والي سنار عن مكان تواجد الوالي بعد سقوط حاضرة الولاية سنجة.. الأخ ياسر شوكة حوت أخبرني أن الوالي في مكان آمن بولاية سنار.. لكن مصادر متطابقة تفيد بأن الوالي توفيق خارج حدود ولاية سنار التي تآكلت أطرافها وتم تشريد أهلها من قراهم الوادعة وعايشوا ويعايشون أهوالاً لم تحدث طوال تاريخ أجيالهم المتعاقبة..
ليس أمام والي سنار توفيق غير تسجيل موقف للتاريخ والعودة لإدارة شأن ولايته من مدينة سنار الصامدة ومواجهة الصعاب الساخنة مع أهلها الذين قرروا الصمود في مدينتهم التاريخية..
لن يجد والي سنار مكاناً أكثر رمزية وحضوراً من مدينة سنار لإدارة شأن الولاية التي تحتاج لجهد خُرافي لتحرير مدنها وقراها التي دنستها عصابات التمرد السريع..
لجنة إدارة الأزمة التي شكلها الوالي ستبقي حبراً علي الورق إن لم يتواجد الوالي داخل سنار المدينة وقبلها سنار الولاية..