أعمدة

عبد الماجد عبد الحميد يكتب:

بهذا أتقدم بعميق شكري وتقديري لكل الذين تابعوا قضية استدعائي للتحقيق داخل جهاز المخابرات العامة بمدينة القضارف وحبسي هناك لمدة يوم كامل ثم حبسي لاحقاً داخل حراسة القسم الأوسط بمدينة القضارف وذلك علي خلفية قضية نشر خبر لقاء مدير المخابرات العامة مع نائب رئيس وزير الخارجية السعودي ..

وتقديراً مني لرأي اللجنة التي ضمت الإخوة د . خالد محمد إبراهيم ( كاربينو) والأخ الأعلامي عبدالرحمن كبير، والأخ الأستاذ حاتم أبوسن مدير مؤسسة سبأ ميديا للإعلام، والأخ الصحفي ياسر العطار والأخ الصحفي طلال إسماعيل والأخ جابر محمد العطار والأخ المهندس أحمد عبداللطيف البدوي والأخ فخرالدين بشير .. وتقديراً لمهاتفة وإتصالات الإخوة المرابطين في مسارح العمليات من ضباط وجنود جهاز المخابرات العامة ونزولاً لرجاء أمراء كتائب المستنفرين بمحاور الفاو .. سنار .. المناقل والخرطوم وأم درمان .. وتقديراً لمهاتفة قادة رأي عام وسياسيين أعزاء أتوقف في الوقت الراهن عن الخوض في تفاصيل ما عايشته داخل مقر المخابرات العامة بولاية القضارف .. وأتوقف أيضاً عن الرد علي بيان إدارة الإعلام بجهاز المخابرات في الوقت الراهن لأن معركتنا ليست مع إدارة الإعلام بجهاز المخابرات ولا مكتب المدير العام لجهاز المخابرات .. معركتنا ضد المؤامرة العالمية ضد بلادنا .. معركتنا مع القضايا الكبيرة التي قدم في سبيلها جهاز المخابرات العامة آلاف الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض هذه البلاد ولايزال إخوانهم من خلفهم ثابتين علي خطوط النار والمواجهة ضد مليشيا وعصابات التمرد ..

أوضح لمتابعي الصفحة الأعزاء بمختلف ميولهم ومواقفهم السياسية إنني اخترت الذهاب إلي المحكمة للرد علي مايري جهاز المخابرات أنه نشر غير صحيح في خبر مقابلة مدير المخابرات لنائب وزير الخارجية السعودي

وسأعود بإذن الله للتواصل عبر المنصات المتاحة بعد أن استعدت هاتفي الذي كان محتجزاً كمعروضات ضمن بلاغ النشر الذي قيده ضدي جهاز المخابرات العامة..

نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى