صبري محمد علي: بركة الجيت … بركة الجيت … بركة الجيت … آآي
لا يهمني ….
ماذا زرعوا وما سيحصدوا
لا يهمني…..
إن حفروا بالإبرة أو بالكوريك
لا يهمني…..
من خلف رجله قبل الآخر
لا يهمي…..
إن كان السُقاء عسلاً أو ماءاً لتلك الغرسة
لايهمني….
الكلام الدُقاف ولا البيان المُعلن
لا تهمني…..
الأحضان الأفريقية الدافئة
ما يهمني هو أن موسم الحج الى السودان قد بدأ
وما يهمني أن اليابان كانت موجودة اليوم ببورتسودان بعيدة عن الكاميرات
و(بوتن) لربما يحل قريباً من ديارنا وغيره وغيره
من الباحثين عن موطئ قدم لإعمار سودان ما بعد الحرب
عملياً…..
فقد وضعت الحرب أوزارها وما تبقى هو قرمشة (ضنب السّمكة) بعد الشبعة
واليوم زيارة السيد آبي أحمد لبورتسودان كانت رمزية في كل دقائقها ..
فالاحضان رمز
و (خلفة) الرِجِل رمز
والإبتسامة رمز
و الحُفرة رمز
و الغرس رمز
و السقاية رمز
والكاسب الأكبر هما السودان وأثيوبيا
والعزاء موصول مع خالص المؤساة
لقحت فقد جاءت الضربة مباغته وموجعة و قاضية
الفاااتحة
(جوبا ، ملكال ، كينيا نفر)
عصر ٩/يوليو ٢٠٢٤م