أخبار

وبجهود كسلاويه …ووطنيه كلنا نلتقى

وبجهود كسلاويه …ووطنيه كلنا نلتقى …

متابعات وحوارات /ميسون عوض الكريم

كسلا تحتضن النازحين باصالتها وبشاشه اهلها

الهلال الاحمر كسلا وادور عظيمه يقومون بها

وزاره الزراعه تفتح ابوابها على مصرعيها ووزريها المكلف اهل لذلك

تكاتف وتضافر الجهود الامنيه لاجراءت دخول النازحين وسلامه استقرارهم

من القاش التقينا عبر مساحات شاسعه واسعه عبر الهلال الاحمر وجولات ليست بالجديده عليهم وتضافر جهود قويه من اطراف مختلفه السيد امين امانه الحكومه ابوفاطمه والسيد وزير الزراعه المكلف دكتور خضر رمضان هذا الرجل الذي يتحرك كدنمو محرك فى ظل هذه الظروف واحتواءه للنازحين من سنار وسنجه والدندر نازحين لمتهم الحرب فى مظله وزاره الزراعه التى وقف اهلها جنبا لجنب معهم ..ليس هذا فحسب بل اهل كسلا هم اهل السودان الحقيقيون فتجد اطياف مختلفه حيث كل فى شانه يغطي فالهلال الاحمر واتيامه تحركت وبادرت بكل الذي تملكه من اجل استقرار هؤلا النازحين فحملو الزاد وكل مايوفر الطاقه الايجابيه لهم بينما كان هنالك مجموعه من اللذين وقفو ووفرو الماكل والمشرب بجهود فرديه تتمثل فى شخصيات تعمل فى الخفاء ولاتحب الاعلام مثلا ..الاستاذه ساره بابكر هي لاتحتاج ان يشار لها فقطاع المراه يعمل ايضا الجهود الامنيه لتوفير الاستقرا ر مع الانضباط لعمل وطني كبير يقومون به هؤلاء الذين يتحملون فوق طاغتهم لتوفير الامن والامان فى ظل هذه الاوضاع لهم منا التحيه ….

حديث وزير الزراعه دكتور الخضر متحدثا فى البدء عن مافعله المتمردين دون حياء بهذا الوطن وتحدث عن ان الوطن هو السودان فلابد من الوعى الكامل باننا نحب وطننا لان هؤلاء قامو بااعمال شنيعه كلها كوم وهتك الاعراض كوم لذلك بجهود مشتركه من جهات مختلفه لم نتردد لفتح ابواب الوزاره فهى ارض واسعه حتي مكاتبنا فتحناها واستقبلنا حالات وكل ابواب الوزاره مفتوحه للنازحين مع جهود اخرى ..

من …والى …تجولت فى عدد من الاماكن المختلفه داخل الوزاره والتقيت بعدد من النازحين وتحدثو لى وسلامتهم واحتواءهم منهم مزمل محمد يعقوب واسرته ونور الله ومحمد عيسي والاخت فاطمه محمد احمد تلك المراه بعد ان اعطيتها ترحاب السلامه سالتها ماذا تريدين

 وتطلبين وتتمنين بعد حضورك كسلا بسلام شكرت الجميع وخصصت الهلال الاحمر وتمنت ان تنتهي الحرب سريعا بالنصر وشكرت اى شخص ساهم ولو بقشه فى نزولهم هنا

الجوله طوبله ….ولكن

من المحرره …لم ينتهي الحديث بعد لان كل الترتيبات لهؤلاء النازحين بل الوافدين سوف تحتاج لجهود قويه خاصه وان بالامس نزول الامطار خيرا فالحمد لله انهم تصرفو لهم وبفضل الله سوف يستقرون الى يعودو بل ان دور الهلال الاحمر فى هذا الجانب مهم بتسجيل هؤلاء وعددهم وتوفير اشياء لهم وقامو بتوزيع عدد من ما طاب من مياه غازيه وعجوه ومواد اخرى فى بدايه العمل ثم ثسليمهم العمل بنظام لاستقرار النازحين ….فكسلا هى وطن شمل الجميع فبها اهل الخرطوم ومدني والفاشر وسنار والدندر وسنجه وربوعها وطن حدادى مدادى يسع الجميع …لم ينتهي الحديث والجولات بعد ..لنا عوده ..دمتم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى