أعمدة

هيفاء حسن تكتب : معركة السودان المصيرية عند أصحاب الأقلام ليس بحمل البنادق

انطلق من ولاية كسلا وفد إعلامي رفيع متجه الي مدينة امدرمان دعما واسنادا للقوات المسلحة السودانية وهي تخوض غمار المعارك تضحيةوفداء من أجل سودان عزيزا شامخا شموخ الجبال

برعاية كريمة من السيد والي ولاية كسلا المكلف اللواء م الصادق محمد الازرق

  واشراف قيادة اللواء ٤١ مشاه

الغرض الاساسي من زيارة إسناد القوات المسلحة ورفع الروح المعنوية لدى جنودنا البواسل الصامدين الصابرين في الخطوط الأمامية تاركين خلفهم أسرهم و اولادهم وبيتوهم الامنه ليقابلوا الرصاص بصدور عاريه و تضحيات جسام و فكان حريا بنا اسنادهم من أجل وطن العزه والكرامة ذاك الوطن الذي تكالبت عليه الدول عبر عملاء الداخل واطماع الخارج أصحاب المصالح الاقتصادية دون النظر الي جرائم المليشا المتمردة الإرهابية والتي شردت وانتهكات الحرومات وقتلت البراءة وسبلت التاريخ وطمست الهوية واغتصاب الحرائر وجندت الاطفال القصر واجبرتهم علي حمل السلاح للقتال في أسلوب منافي لكل الأعراف الدولية ولا تمد بصله للحقوق الإنسان البشرية

كما اتضح جليا تلكم الانتهاكات من الوهله الاولي عند دخولك مدينة ام درمان قصص وحكايات ترؤي للاجيال وتدرس تاريخ بان مليشيا ارهابية عاثت في السودان ولم تراعي للاعراف

فكانت قوات شعبنا المسلحة حاضرة اسود عم حياض الوطن قدمت الأرواح الرخيصة ليسقط شهيدا تلو الشهيد علمت الشعوب أسس القتال الاحترافي في حرب المدن باقل خسائر ممكنه رغم وجود المليشيات بمنازل المواطنين الا ان جيش السودان ذو العقيدة القتالية المميزه استطاع تحرير امدرمان ومناطق اخري تم تحريرها سنقف عليها و سردها تباعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى