أعمدة

صبري محمد علي: البرهان (بِدقسُهم ليك)

قناعتي و وصيتي لكافة السياسيين الذين ما زالت بعض الأقلام (تورنش) لهم بخصوص (إستدعائهم) بواسطة السيد الفريق البرهان

وما أشيع عن أن اللقاء كان من أجل التشاور حول (شكل) رئيس الوزراء القادم وتشكيل الحكومة

رغم أنه لم يصدُر بيان رسمي من إعلام المجلس يؤكد الحدث .

(فااا) ……..

نصيحتي للسادة السياسيين و لافحي الشباشب والعمم من (إخوانا) الكُتّاب والصحفيين

أن يتريثوا….

*الزول ده ما تسوقوا بي وراهو قريب كده ومن الأفضل ترك مسافة كافية بينكم وبين سيارة السيد القائد*

الزول برمي ليكم إشارة يمين وبلف شمال …!

تفهموها ما تفهموها بطريقتكم

اغلب ظني بالنسبة للقائه ببعض قلة السياسين أنه (عاوز) يقرأ حاجة معينة ! ويرسل رسالة تطمين لاحباب القحاطة (الارادلة) بالخارج وأحباب المراغة بالخارج أن الحكاية ظابطة وسمن على عسل

لكن قطعاً السيد الرئيس و الخبير في

 *(الخداع الإستراتيجي)* يعلم جيداً أن ضيوفه لا يمثلون ثلث الشعب السوداني ولا يحق لهم الحديث بإسم الشعب ولكنه لربما فعلها مع الكراهة

 في ذات الوقت لا يُمكن للسيد البرهان دعوة الإسلاميين لأي تشاور بهذ الخصوص ليقينه التام برفضهم لأي منحة رئاسية

ويعلم جيداً

 رهانهم في غير ما مرة على (الصندوق)

 والصندوق فقط

عشان كده

قال ليك مالي ومال المشاكل

الصندوق الصندوق و أنا مالي

لذا أعتقد حتى لو أن السيد البرهان قد إجتمع بهؤلاء الساسة فعلاً

 فلن يكُن اللقاء قد تجاوز المطايبة والونسة في الشأن العام و(سقاهم الشاهي) وتوكلوا على الله

لذا (حقوا) …..

الناس تقلل من حكاية دق الطار شوية والشريف مبسوط متي

 لانو …..

(الزول ده ما مضمون)

أكتر ما يعجبني في (عمنا) أنه

يصعب التنبؤ بما هو مُقدم على فعله

تتزكروا زمان …..

الم يُعلن عن تشكيل لجنة لتقديم مقترحات بخصوص الحكومة القادمة برئاسة السيد عقار؟

تتذكروا الكلام ده؟

طيب (فيكم زول) عارف أسماء أعضائها ؟

و(كمهُن)

فيهم كم راجل وكم مرأة

 ضوابط إختيارهم كانت على أساس شنو؟

وكمان ما تنسى حكاية….

ترشيح كامل إدريس أو عمنا (جبركة) كما كتب بعضهم تحت لافتة (أفادت مصادرنا)!!

فهل من تأكيد أم لا؟

عشان كده بقول ليكم أعملوا حسابكم

الزول ده بدقسكم

صدقوني

ياخ خليك من ده

فيكم زول يقدر يقول لينا السيد الرئيس بكره بضرب العصيدة وين؟

عزيزي السياسي

عزيزي الصحفي

فضلاً

حفاظاً على سلامتكم

أترك مسافة كافية بينك و بين سيارة الرئيس أثناء القيادة

السبت ٢٩/يونيو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى