أعمدة

اشرف خليل: *الليل الطويل بين (كامل) و(جبريل)!.*

(كل ما نقول كملنا الليل

يطلع باكر ليلا” أطــول كل مانقول كملنا الشيل تطلع شيلة باكر أتقل)..

*(ما بنتحمل)!..*

▪️يستند المساندون لترشيح جبريل رئيساً للوزراء على منسأتين واهيتين..

الاولى انه قريب من الإسلاميين!..

والثانية أنه لن يبيعنا للغرب!..

وهذا منطق (البقول رأسو موجعو بربطولو كراعو)!..

وحينما تحتاج لبعض الخمول لا ينبغي اقتناء (الترامادول)..

فمن قال إننا نحتاج للاسلاميين في قيادة الأمر وفي هذا الوقت؟!..

الاسلاميون (أخذوا عرضتهم) وارتضوا أن يراجعوا تجربتهم ويستعدوا لجولات جديدة من المدافعة، هذا المنهمك يحتاج لجو صحي ومعافى..

وجودهم في الميدان (اجر وعافية) و(كفارة)..

بينما وجود من يمثلهم (فوووق) سيستدعي (بيرللو) وشياطين أخرى!..

الإسلاميون هم أول الخاسرين من الاقتراب الى شراشف السلطة..

تضرهم غاية الضرر، وتحملهم إلى (الدروة) التي اجتازوا كمينها قبل وقت وجيز!..

هم الان (من مغرم مثقلون)، في فترة نقاهة تم تقصيرها بادماجهم في (معركة الكرامة)..

لا ينبغي ان يكتب لهم (الخروج الان)!..

اصرارنا على إنتاج المزيد من الزحام على مداخل الحلول الواضحة ضرب من الجنون الذي يفضي إلى انسداد المداخل واستبعاد الحلول مع انتظارنا المخذول لنتائج أخرى!..

نحتاج لمن يتحدث إلي الغرب بلغة مفهومة وأفعال مهضومة..

(زول يبلعوهو)..

(زي كل خلق الله وزي كل ناس آلله)..

(مننا وفينا)..

ولماذا ننتظر وضوحا للرؤية الامريكية تجاهنا وفهمنا علي نحو صحيح ونحن نفعل كل يوم ما يمكَّن للريبة ويمشي للهواجس والظنون؟!..

(خليك واضح يا جميل)!..

في عالم السياسة النوايا الحسنة وحدها لا تجدي..

يجب أن نكون صارمين في تدقيق احتياجاتنا..

(قلبنا الأبيض) يحتاج (بياضاّ)..

وجبريل لايقر لنا بذاك..

كفاية من الـ(……) (معلقتين)!..

عيبنا اننا نحب اعادة تجريب المجرب..

مع ايماننا العميق بتواضع المردود وفي غياب للطموح، وتلك ممارسة عجيبة للرضا بالمائل والمنكود:

(جنا تعرفو اخير ليك من حنا ما تعرفوا)!..

(طيب) ما المانع في الخروج من حزمة الجن هذه والنظر الي حيث الاتساع!..

نحن لا نتعارك مع د.جبريل (شمسيا)..

بل نحترب والفكرة التي استولدته رئيسا الوزراء..

ذلك العقيم والجدب الذي يتمخض كل مرة ويلد فاراً، كاضافة ملهمة الي عالم (الفارات)!!..

(جبتوا جبريل معناتها قفلتوها “عمياء”).. و(“البلاطة” في أيديكم)!..

و(خموا وصروا)!..

▪️وازمة د.(كامل إدريس) كامنة في (جر الحبل) من تجربة حمدوك القريبة المريرة..

نظريتنا التي جلبت حمدوك كانت صائبة و(فالحة)..

 مشكلتها الوحيدة انها جلبت حمدوك..

اي شخص اخر غير حمدوك لكنا عبرنا وعبر..

(“مني” مرته كانت عبرت بينا)..

كل الطرق والاجواء كانت مهيأة لنجاح حمدوك إلا أنه الوحيد الذي لم يكن مهيئا لأداء هذا الدور!..

و(دي مشكلة انك تلعبها كبير، زائد يلعبوك صغير)!..

حمدوك لم يكن يخطط للعودة الى السودان مطلقا..

(ولا علي بالو)..

لكنها كانت فرصة عظيمة (ولا في الاحلام) واهتبلها دون أن يأخذها بحقها..

(الله يغفر ليكم يا أمير الفاضل وصلاح قوش)!!..

حمدوك خاب..

لكن المدارسة التي انتجته صالحة مع بعض الشروط الملحقة..

(أن يكون ود بلد)!..

    *أشرف خليل*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى