أعمدة

اشرف خليل يكتب: بين كامل وجبريل تكمن الشياطين

ولي زعم قديم ان (البحل امو كلو كويس)!..

وفي كل الأحوال ينبغي أن نفكر في تلكم القيمة المضافة..

(جبريل دا ساعدوه بي جكة)!..

وهل إذا جاء كامل ادريس سنخسر جبريل؟!..

إذن فهجرته إلى ما هاجر إليه!..

الذي ينقصنا فعلا هو الإصغاء لصوت العقل وترتيب الصفوف مع سد النقص فيها..

(نبلغ المجد إذا ضُمت كفوف)..

▪️عادت قبيلة (الزغاوة) إلى حضن الوطن فهل سنحتاج لإبقائها هناك أن نرمي لها (عضمة) المنصب المرموق (تكدها) أو (تمقرشها)؟!..

مالكم كيف تحكمون؟!..

(أكلما اشتهيتم اشتريتم)؟!..

لن يقبل العالم بجبريل..

(حظو كدة) ..

(كدقيق)!..

و(الكوز كوز) وان أصبح تنويريا كـ(المحبوب) أو عويرا كـ(الربيع) او (خاتف لونين) كـ (علي الحاج) أو حلاف مهين كـ(عمران) وهماز مشاء بنميم كـ(حسبو)!..

و(أم جركم ما بتاكل خريفين)..

▪️لا أحد يستطيع إنكار الدور الكبير الذي يلعبه جبريل لصالح خلق التوازن المطلوب في مشهدي الحرب والسياسة..

 لا نغمطه حقه في الجهد والسعي

والعرق..

(كان خلف الصبر والأحزان يحيا صامداً، منتظراً)..

ولكننا لن ننال في رياسته المجدبة سوى بعضا من الأماني العذبة والخوف والسكون!..

فجبريل من ناس (ليّس يطلع كويس) وهو حزب السودان الفاضل الذي لم يكتشف خطورة حميدتي إلا صبيحة (الخامس عشر) من أبريل..

لا نبرئ أحدا..

كلنا في الهم (غرابة)!..

وإذا لم يُحدث رئيس الوزراء القادم فرقا واضحا ومحسوساً فما الداعي لـ(خوتة الدماغ) هذه؟!..

(خلونا في ويكتنا)!..

يقول أهل “الكوتشينة”:

(كرت النزول بيلمع)!..

 وما في جراب جبريل لا يفي بتلك الدروب والتعقيدات المنتظرة..

إلا اذا اردنا ان (نوسع قدها)!..

عندها فإن جبريل لها وهو اولى بها..

▪️وحبنا غير المشروط ولا (المشروط) لجبريل هو الذي يدعونا لدفعه عن ذلك الاتجاه المهلك العقور..

ولو كان الأمر بيدي لاقلته الساعة من منصب وزارة المالية وجعلته على ثغور العدل والمساواة والسياسة التي يبرع فيها والتي نحتاجها بشدة و(مزانقة) وبي(همة) و

(أمانة) (يا ناس)!..

 ▪️حينما جاء جبريل الي المالية صرح صادقا

(لن أنام حتى أحل مشكلات السودان الاقتصادية)..

و(دخل القش وما قال كش)!..

رغم قدومه من بلاد(الواق واق)

أو (واكوكو) اليابانية إلا اننا سررنا لمقدمه واستبشرنا وبشرنا، دون ان نحظى بـ(شبال واحد)!..

حتي الاستاذ (الطاهر يوسف أبكر) والصديق(عبدالعزيز نور عشر) يعرفان ان كامل اضافة، وجبريل ( تفحيطة) للخرافة، غير ان العرق (دساس) و(جساس)!..

وموقفنا (حساس)!..

ومن المهم الان ان (نقطع “العرق”) و(نسيَّح دمو) قبل ان نصنع حميدتي جديد..

(مضاد له في الإتجاه مساوٍ له في المقدار)!.

    *أشرف خليل*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى