أعمدة

حسين علي يكتب: أثر غياب اعلام الوطني زمن الحرب

غياب الإعلام الوطني في زمن الحرب يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية عديدة على الصعيدين الداخلي والخارجي:

1. **فقدان المعنويات الوطنية:** الإعلام يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الروح المعنوية وتوحيد الجبهة الداخلية. غيابه يمكن أن يؤدي إلى شعور بالإحباط وعدم الوحدة بين المواطنين.

2. **انتشار الشائعات والمعلومات المضللة:** بدون وجود مصدر رسمي وموثوق للمعلومات، قد تنتشر الشائعات والأخبار الزائفة، مما يزيد من الارتباك والفوضى.

3. **ضعف الثقة بالحكومة:** يمكن أن يؤدي غياب الإعلام الوطني إلى ضعف الثقة في الحكومة والقيادة العسكرية، مما يؤثر سلبًا على تماسك المجتمع ودعمه للجهود الحربية.

4. **صعوبة مواجهة الإعلام المعادي:** الإعلام المعادي قد يستغل الفراغ الإعلامي لنشر دعاياته والتأثير على الرأي العام المحلي والدولي.

5. **تأثير سلبي على الجهود الدبلوماسية:** الإعلام الوطني يلعب دورًا مهمًا في شرح مواقف الدولة وكسب دعم المجتمع الدولي. غيابه يمكن أن يضعف الجهود الدبلوماسية ويقلل من فرص الحصول على الدعم الخارجي.

لذلك، الحفاظ على إعلام وطني قوي وفعال في زمن الحرب هو أمر حيوي لتعزيز الجبهة الداخلية ومواجهة التحديات الخارجية.

حسين على

٢٥ يونيو ٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى