أعمدة

صبري محمد علي: هل تشكيل الحكومة رهين بإنتهاء الحرب؟

وبمعنى آخر من يوقف أو يستبطئ إعلان تشكيك حكومة كفآءات حتى اللحظة

وهل هُناك عدم وضوح رؤية أو (طشاش) ما زال يمسك بتلابيب مجلس السيادة

 أم أن هناك جهات خارجية يستوجب على السودان الحصول على مباركتها !

أم أن الموضوع لا يخرج عن (جرجرة) السيد البرهان المُعتادة وما هي إلا هواية يمارسها و سيتجاوزها بعد أن (تخرب مالطا)

 المُتتبع للأحدات لا يُنكر أن هناك حصة للحركات المسلحة من هذه الحكومة كقدر (سلام جوبا) يجب التسليم به

و لكن هذا بأي حال لن يكن مُبرراً لكل هذا التأخير (برأيى) ….!

أداء الحكومة الحالية صفرياً لا يختلف عليه إثنان القى بتبعات جسينة ما زال يتحملها الجيش حالياً سواءاً في الجانب الإعلامي أو الصحي أو حتى إدارة معاش الناس اليومي فأين الوزراء ؟

أنا لا أريد أن أكشف الغطاء عن كل نائم !

وزير صحة أصبح يقوم بمهام مدراء تنفيذيين فيسافر للمؤتمرات الخارجية وجل نشاطة أن يحدثنا عن المستشفيات التي خرجت عن الخدمة ولكن ماهي الحلول؟ لاشئ !

وزير زراعة

ثروة حيوانية

تجارة

صناعة

غياب تام عن ساحة العمل الوطني حتى السيد جبريل إختصر المالية في شخصه ! هل سمعتم أن حدثكم مدير إدارة التخطيط مثلاً عن ما تعتزم وزارة المالية تنفيذه من خطط ؟

أم أن حديث المالية كله أصبح عن (الرواتب) وليتها أوفت بها

فالذي يبدو لي ……

أن الوزارة الوحيدة التي بدأت تتعافى بتثاقل هي وزارة الخارجية ونوعاً ما الداخلية

غير ذلك فحدِّث ولا حرج !

طيب …..

 دعنا نفترض (جدلاً) أن مسألة إختيار رئيس مجلس وزراء لهذه المرحلة المُعقّدة تحتاج

لمواصفات دقيقة (خاااالص)

 فهل تحتاج لكل هذه الوقت ليظل السودان يُكابد هذا (الموات) الإداري؟

أم أن رئيس الوزراء قد تم إختياره وقد شرع فعلاً في إختيار الوزراء وفي إنتظار مباركة مجلس السيادة لترشيحاته

أم أن شيئاً مما ذكرنا لم يحدث وأن سلحفائية مجلس السيادة هي ما تُؤخر الموضوع !

وإلا فما ذنب المواطن أن يتحمل هذا الوضع الغامض !

وينتظر العميد الركن نبيل عبد الله أن يحدثه عن كل شئ !

حكومة غير معنية بأي حدث بالسودان سوى أن تتقاضى رواتبها كاملة آخر كل شهر

فما الداعي لوجودها أساساً ؟

حكومة يرأسها (باشكاتب) وبعض وزرائها (قحاطة إلا رُبُع) أعتقد يجب أن تُعفى فوراً

سؤال آخر ……

*لماذا الإصرار على رئيس وزراء مدني؟*

سألت ذات مرة (البروف) علي شمو عن رأيه في الفرق بين أداء الوزير المدني والوزير العسكري

 وكنتُ قد أشرتُ له الى تجربة (مايو) في التوليفة بين العسكريين والمدنيين في حكوماتها فقال لي ….

*إذا توافرت الشروط المهنية والعلمية والمؤهلات المطلوبة للوزارة المعنية في العسكري*

*فسيتفوق على المدني*

في

 *(الإنضباط)*

أكتفي بهذه الجملة وأضعها كما هى بين يدي السيد رئيس مجلس السيادة !

ياخي ما معقول ….

البحصل ده !

وأكررها هذه (الحتوتة) مِراراً السيد محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام العراقي إبان غزو بلاده تسعينيات القرن الماضي أقام الدنيا ولم يُقعدها وهو لا يملك سوى

 (لحاف) ينام عليه داخل مكتبه وماكينة حلاقة يتعهد بها وجهه كما ذكر هو بنفسه يدافع عن وطنه

*وتقول لي جراهام عبد القادر ياخ*!!!

*الخارجية*

راجعوا محطاتكم الخارجية بعضها عجر عن إدارة مشاكل النزوح بالخارج بفتح قنوات إجتماعية تقديراً للوضع الراهن مع دولة المقر ومع البعثات الأخرى

حتى بغرض إستخراج تأشيرة دخول لطالب !

أو معالجة وصول طالب عالق بمطار ما

كان يُمكن أن تُنسق خلال زيارة خاطفة على (كباية شاهي) .

*مناشدة أخيرة لوزير الخارجية*

كلفوا سفيرنا بسلطنة عمان السيد صلاح محمد الحاج الكندو بعقد ندوة إسفيرية لسفراء دول النزوح عن تجربته

كلفوه سعادتكم

وستفهمون ما أعني .

الأثنين ٢٤/يونيو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى