اشرف خليل: مريود وخالتي فرنسا والإمارات!.

لا اعرف لماذا يحرص عبدالحفيظ مريود ان يغطي (دقنه) وهو يرقص؟!..

 علي يقين باستحالة عودته إلى ذات (المطبخ) مرة اخرى..

ولن يدخل رجله في ذلك الماء مرتين..

لكن الظاهر ان ود الجبلين الحارث إدريس اغضب مريود حين اوجع إمارته..

فطفق يخصف عليها من كلماته عله يوارى سوأتها..

وتلك هي معضلته التي ان قام إليها حازماً قام إلى عاره، وإن (سكتنا مدني تغرق)!..

(قام) الحارث على الإمارات و(كفَّتها) فلماذا (المراغمة)؟!..

(الأمارات وان جارت علي عزيزة..

وأهلي وإن دافعوا عني كلاب)..

▪️يقول مريود انه يريد منا التركيز علي معركة التحرير..

ومن قال اننا لا نفعل حينما ننهض إلى الامارات؟!..

 (مختلفة السيوف إلا الضرب متساوي)!..

وبالطبع لايستطيع مريود ان يتفهم لماذا وكيف يشعر الناس بالكرامة..

فيدافعون عن بلادهم..أنفسهم.. اعراضهم..

لا يعرف معنى مستبطن لمصطلح (الشرف)!..

هو غير مؤهل جينيا ولا بيئويا لقطع تلك المسافة الفاصلة والتفريق التلقائي ما بين مواقع السيف والندى، ومواقف التسامح والقصاص..

لا يعرف أو يعرف ولا يستطيع!.

وكم من مرة (هديناه من الطشاش)..(فبات برا)..

قامت الحرب ليكشف عن ساق..

و(البتبلبل بيعوم)..

لأن سكة العمالة هي (سكة البروح مايرجعش)..

طريق لاتجاه ومصير واحد..

لا تستطيع حينما تبدأه سوي المواصلة والرقص حتى الثمالة والسقوط تماماً..

أي تمنع مبذول سرعانما ينهار..

ستخلع ملابسك قطعة قطعة، حتى لا تكون هناك قطعة..

بتؤدة أو هكذا دفعة واحدة..

بدلال ام بقسوة..

(لو بهمسة) أو (بنهرة)!..

انت (قالع.. قالع)

لا شئ اسمه نصف عمالة..

ألا تتذكر (مني زكي) في فيلم (خالتي فرنسا) كيف تهكمت على صديقتها وسخرت من فكرة (نصف العهر):

(يا أم شرف إلا ربع)؟!..

فتلك خديعة قديمة ومجربة لن تنطلي علي بنت اخت (فرنسا) ولا على (خالة فرنسا) ولا فرنسا نفسها، فهي بدرجة (مقلب دولي)!..

(ما عنده اكتاف)!..

*مرافعات ختامية:*

في مباراة (الإمارات Vs اوزبكستان) في قطر شجع السودانبون اوزبكستان، وفي مباراة (السودان Vs الامارات) في نيويورك شجع (القحاتة) و(مريود) و(حسن البشاري) الأمارات!!..

الله يكرم السامعين!.

    *أشرف خليل*