الخارجية تجدد تمسك الحكومة السودانية بإعلان منبر جدة
أكدت وزارة الخارجية أن مجلس الأمن الدولي أصدر قراراً تحت الفصل السادس في جلسة جرت الخميس، طالب فيها الدعم السريع بإنهاء حصار الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الجمعة ، أن قرار مجلس الأمن الدولي حث على التنفيذ الكامل للقرار ومعالجة النقص المريع في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية ووفاء المانحين بالتعهدات. وأشار بيان وزارة الخارجية إلى دعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بالامتناع عن التدخل وعدم تأجيج الصراع والامتناع عن نقل الأسلحة والعتاد إلى إقليم دارفور.
وجددت الخارجية تمسك الحكومة السودانية بإعلان منبر جدة الموقع بين الجيش والدعم السريع في مايو 2023، وكل الاتفاقات التي تضمن حماية المدنيين. وأضاف بيان الخارجية: “نؤكد على أن القوات المسلحة حينما تنفذ مهامها المنصوص عليها في الدستور للدفاع عن البلاد وشعبها تلتزم التزامًا تامًا بقواعد الاشتباك المعروفة دوليًا، المستمدة من القانون الدولي”. وقال البيان إن الحكومة السودانية ملتزمة بتيسير دخول المساعدات، وفي ذات الوقت تؤكد الحكومة التزامها بمنح تأشيرات الدخول للعاملين في منظمات الأمم المتحد والعاملين في المجال الإنساني. وتابع البيان: “ارتكبت الدعم السريع فظائع في الفاشر والجنينة وود النورة وعشرات القرى في الجزيرة، وشمال وجنوب وغرب كردفان والخرطوم، واستهدافها المتعمد للمناطق السكنية والمرافق العامة والمستشفيات يشيرإلى أنها مصدر التهديد للمدنيين والعاملين في المجالات الإنسانية”. وزاد البيان: “كنا نأمل أن تكون هناك إدانة واضحة ضد جرائم الدعم السريع في المناطق الآنفة الذكر”. و توجه بيان وزارة الخارجية بالشكر لجميع الدول والمنظمات الداعمة للجهود الإنسانية في السودان مؤكدًا عزم السودان على الاستمرار في العمل مع المجتمع الدولي وفق الموجهات الوطنية ومبادئ الأمم المتحدة. وشدد بيان وزارة الخارجية على أن الحديث عن مجاعة وشيكة في السودان غير صحيح لأن مخزون الغذاء وفق تقارير منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” كاف لسد حاجة المواطنين، ويمكن للأمم المتحدة شراء المواد الغذائية من السوق المحلي ومناطق الإنتاج.