مدير المخابرات العامة: المعارك الحقيقية تدور في ميادين الإعلام
بعث مدير المخابرات العامة الفريق أول مُفضل عبر إذاعة بلادي رسالة طويلة للإعلاميين السودانين: (المعارك الحقيقية تدور في ميادين الإعلام.. لا في ميادين القتال… أحملوا أقلام الصدق وحاربوا التضليل والغش والتدليس وغُزاة الأسافير وكافحوا عدوان الميديا على شعب السودان… أنبذوا الكراهية والقبلية المنتنة وأنشروا السلام وأكشفوا الخونة وأفضحوا معاوني الغزاة الذين باعوا أرضهم وشعبهم بدراهم معدودات.. ندعوكم إلى شراكة حقيقية بين الدولة والإعلام لبناء الوطن في فترته التأسيسية. وهي مرحلة تحتاج الى المزيد من التنوير والصدق والقوة المؤسسية). في تقديرنا إن رسالة مفضل تأخرت كثيرا. سبق وأن جأرنا بالشكوى من غياب الإعلام. وخاصة في زمن الحرب الحالية. وزير الإعلام (لا في العير ولا في النفير). الناطق الرسمي للجيش في مؤخر الركب. المهم في الأمر أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي مطلقا. لهذا وذاك يجب أن يكون للإعلام دورا بارزا في الفترة المقبلة. وخلاصة الأمر على الأقلام الوطنية أن تنزل رسالة الفريق مفضل على أرض الواقع. وهذا هو المخرج الحقيقي للدولة من فك أسد المرتزقة.
الإثنين ٢٠٢٤/٦/١٠
نشر المقال… يعني الاهتمام برسالة الإعلام.
شعبية البرهان
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩ ***٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
أجمع غالبية الشعب بصدق حول المهدي. وبخدعة كبرى حول حمدوك. وبعفوية تامة حول البرهان. الأول في سفر التاريخ. والثاني بعد كشف الحقيقة ها هو (يلهث) باحثا عن (١٪) من ذلك الإجماع. والثالث هو مربط فرس مقالنا هذا. ليعلم البرهان أن مؤشر الإجماع الواقعي حوله قد وصل لأدنى مستوى له بعد حادثة ود النورة. وخير مثال تلك الجرأة التي قابل بها البسطاء الرجل بالمناقل. إذ طلبوا منه السلاح والعربات. وافادوا بأنهم قادرون على تحرير الخرطوم والجزيرة. وفي تقديرنا هذه رسالة حولها مليون علامة استفهام. إضافة لذلك الرسالة العاطفية التي بعثها البرهان في بريد الشعب ومفادها تمليك الشعب تسجيلات يوسف عزت بخصوص إنقلاب حميدتي. هذا الرسالة كانت مادة تندر في الشارع. قرية ود النورة فقدت حتى الآن (٢٣٧) شهيد من همجية قوات عزت. والبرهان يريد تنويرنا ببيانات عزت. عزيزي البرهان: تقول العرب: (السعيد من اتعظ بغيره). ودونك حمدوك. فهو الآن مطارد جماهيرا كالكلب العقور. وأخشى عليك من مصيره إن لم تتعظ. مازال قلم النجاة بيدك. وصفحة التاريخ بين يديك. سجل اسمك في سفر الخالدين بأحرف من نور. وخلاصة الأمر نؤكد بأن الشعب مازال في خندق واحد مع الجيش. وحتى اللحظة لم تهتز ثقته فيه. ولكن هناك شيء من (حتى) من الشعب تجاهك. وليتك تدرك ذلك قبل اتساع ذلك الشيء ليغمر جميع براحات (حتى) نفسها.
الأحد ٢٠٢٤/٦/٩
نشر المقال…. يعني لفت نظر البرهان.
بيعة البرهان
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩ ***٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
البرهان من كوستي معلنا عن تمليك الرأي العام ما ينوي يوسف عزت القيام به. شكرا جزيلا سعادة القائد. ولكن أرجو أن تسمح لي باسم الغلابة أن أكشف لك حقيقة ما ينوي عزت فعله في السودان. ليس الإنقلاب فقط. بل يريدها دولة جديدة في الجغرافيا والسكان والتاريخ والمجتمع والسياسة والثقافة. وقد توعد بذلك. بل طبق بعض خططه عمليا في حربه الحالية. اغتصب ونهب وسلب وهجر وباع حرائر دار صباح في الضعين والفاشر. بل في النيجر وتشاد ومالي. عليه تلك هي حقيقة مشروعه المنتدب له أماراتيا وغربيا. وتجاوزا لذلك. ليس أمامك إلا تنفيذ ما وعدت به الشارع من كوستي. صراحة ما عاد أمامك مساحة للمناورة السياسية. فقد انتهى زمنها منذ وقت طويل (اصحى يا بريش). ثق مازال الشعب عند وعده معك. الشعب من خلف الجيش. فلا تخذله. وتأكد بأن عزت على استعداد لتكرار ألف ود النورة في السودان إذا لم تبدل جلدك. ولا يفوتنا أن نخبرك بأن فاشر السلطان محاصرة من عزت الآن. فإن سقطت سوف نرى منه (المكشن بدون بصل). ولذلك تداعيات أكبر من التصور. وخلاصة الأمر نؤكد للبرهان بأننا من خلفك مهما كانت الهنات. لأنك قائد الجيش ورئيس الدولة. ورمز السيادة الوطنية.
السبت ٢٠٢٤/٦/٨
نشر المقال… يعني تجديد حبل الصبر مع البرهان.
حامد ممتاز
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩ ***٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
كتب تقزمي مقالا يبرر فيه ما أقدمت عليه المرتزقة من عملية جبانة في ود النورة: (ود النورة. بلد الكوز حامد ممتاز. المتواجد بتركيا حاليا. وهو يحث أهله على قتال الدعم… زار الناجيان: ناجي عبد الله وناجي مصطفى ود النورة للتعبئة العامة…. أهالي ود النورة قتلوا من قبل بعض المرتزقة). يا سلام على تلك العقلية التقزمية الفذة. يا صاحب المنطق المعوج. هل يتم قتل الأبرياء لأنهم أهل فلان؟.. طيب لماذا تم قتل ونهب كثير من المدن والقرى وأهلها لا علاقة لهم بالكيزان؟. وهل زيارة الناجيان سبب لإبادة البسطاء؟. وهل دفاع ود النورة عن نفسها من قبل وقتلها للسفلة المغتصبين الشفشافة يعتبر جريمة؟. يا صاحب الفهم التقزمي. هب أن الكوز حامد ممتاز من الضعين حاضرة الرزيقات. أو إحدى قراها الوادعة حاليا. بنفس فهمك المعوج يمكننا القول: (تدمير الضعين وقراها واجب يمليه الضمير). وهل يمكن نهب واغتصاب حرائر الرزيقات بالضعين إذا زار الناجيان تلك المدينة؟. وهل… وهل…. إلخ. وخلاصة الأمر إنها يا صاحبي السذاجة والعمالة والبلادة والبلاهة التقزمية التي أعيت من يداويها. فكان حري بك إدانة السلوك البربري الذي أدانته جميع (حمير) العالم إلا حمير الأمارات لأنها أضل.
الجمعة ٢٠٢٤/٦/٧
نشر المقال…. يعني ملاحقة التقزميين أينما حلوا.
ود النورة
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩ ***٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
تابع العالم الغربي المتشدق بحقوق الإنسان. وكذلك عربان الخليج. إضافة لدول الجوار من الحزام الإفريقي. وفوق كل ذلك التقزميون الذين لم يهدأ لهم بال حتى ترفرف أعلام الحرية والحكم الرشيد في وطن الغلابة. كل هؤلاء تابعوا انتصار حامل آمالهم ومشروعهم في سودان العزة والكرامة على القيادة العامة وجميع المظاهر العسكرية لمواطني قرية ود النورة. مواطنون بالكاد يجدون قوت يومهم. قرية تفتقد أبسط مقومات الحياة. لكن جريرتهم الكبرى إنهم جزء من دولة (٥٦). وإن جاز التعبير من دار صباح. وفوق كل ذلك إنها من جزيرة الخير. التي رعت السودان عامة وغالبية أجداد هؤلاء عندما ضاقت بهم سبل العيش. عليه ليعلم كل ما ذكرناه بعاليه (شياطين الإنس). بأن السودان عصى على التركيع. وهو مستعد على دفع فاتورة البقاء مهما كان ثمنها. بل قرية ود النورة نفسها الآن على أتم الاستعداد أن تموت وهي واقفة. مقبلة غير مدبرة. وخلاصة الأمر الرحمة والمغفرة للشهداء. والعزاء والصبر للأسر. والخزي والعار للتقزميين.
الخميس ٢٠٢٤/٦/٦
نشر المقال… يعني مرحبا بموت العزة.