أعمدة

صبري محمد علي: *العون الإنساني والعُواسة بِلا (طايوق)*

وحتى لا يُساء فهم العنوان أعلاه فدعنا نشرح المقصد

و(الطايوق) هو مُخ البهيمة كانت أمهاتنا يحرصن عليه بعد طبخة بطريقة معينة تجعلة في قوام (الكريمة) ليستخدمنه في مسح الصاج أو الدوكة بإعتباره من مُسهلات العّواسه أو بعبارة أخرى (بخلي الصاج ساااير)

والله ساير كيفن ما تسألني !

حفظناها كده

المُهم بتكون (الحاجة) اليوم داك مبسوطة لأنها أنهت مُهمة (العُواسة) بالسرعة المطلوبة

طيب عندما ….

ينعدم (الطايوق) أو المسحة من البيت فهُنا يتغير الحال (٣٦٠) درجة

 الى زهج ونرفزة

 لانو (الصاج ما ساير)

والطاقة الإنتاجية للكسرة تصبح ضعيفة جداً ويحدث نوع من التذمر الأسري

الكسرة تخينة

الكسرة مكسّرة

الكسرة (مُش عارف)

 خشنة وما بتنبلع

أعتقد عزيزي القارئ فهمتو أثر (الطايوق) في عُرف أمهاتنا زمان رحمهن الله رحمة واسعة

(فااا) …

الذي يدور حالياً في العون الإنساني هو شيئاً من ذلك

قول ليّ كيفن !

أول حاجة يا (سيد اللمنتي ليك)

هذه المفوضية كانت تبع وزارة الرعاية والشؤون الإجتماعية و التي تتبع ل (كوتة) حركة العدل والمساواة جناح (أخونا) د. جبريل

قالوا (حسب إتفاق جوبا)

عليّ الطلاق ….

قريت النسخة العربية سطر سطر ما لقيت فيها حاجة بالشكل ده

المُهم يا صاحبي ….

أيام الطراوة والموز والحلاوة تم تعيين السيد الدكتور صلاح المبارك مُفوضاً عاماً للعون الإنساني

وسنعود لسيرته العلمية والمهنية خلال هذا المقال …

(فاااا) …

بقدرة قادر …..

تم تحويل تبعية هذه المفوضية من وزارة الرعاية الإجتماعية لرئاسة مجلس الوزراء تبع (أخونا) عثمان حسين ! رئيس الوزراء المُكلّف

*ما تقول ليّ (مااابصدقكم )*

فهذا هو الذي حصل

  ولأنو كلام كلام حُكُومي و(محدش) في عالمنا المُعاصر سيفهم أكثر من الحكومة

 لزم الناس الصمت حتى من (طنطن) طاله التلويح بالسبابة ولربما الإتهام بعدم الوطنية ومحاولة تقويض النظام الدستوري !

(شُفتا كييف)

في ظروف غامضة (جِدًن)

تم إعفاء المفوض السابق صلاح المبارك وتعيين الرفيقة سلوى آدم القيادية بالحركة الشعبية شمال جناح السيد الرفيق مالك عقار رئيس الحركة و نائب رئيس مجلس السيادة

ثم جاء …..

مُؤتمر (دق الريحة) في باريس وكانت السيدة سلوى حضوراً رغم عدم إعتراف حكومتها بالمؤتمر

وقالت قولتها المشهودة (لا فض فوها)

جيت بصفة خاصة وإنتو ما عارفين حاجة !

وهنا …..

سأتوقف بعد أن إستأذنت الأستاذ و الصديق الكاتب الصحفي والمُحلل السياسي المعروف عمار العركي في أن أنقل بعضاً مما كتبه في حق المُفوض المُقال الدكتور صلاح المُبارك …

فالى سطور الأستاذ عمّار …

الحسنة الوحيدة التي خرج بها مؤتمر باريس الفاشل

  والذي قاطعته و أدانته الحكومة لعدم دعوتها ومشورتها

 هي تصحيح الوضع و الفوضي في مفوضية العون الإنساني وتدارك خطأ إبعاد الكفاءة و الخبرة والوطنية الممثلة في الدكتور

 “صلاح المبارك” بعد اعفاء المفوضة الحكومية المشاركة في المؤتمر (بصفتها الشخصية) سلوي آدم

 و إعادة الدكتور “صلاح المبارك” لموقعه ومكانه الطبيعي المُستحق.

*طبعاً السطور أعلاه بعد إشاعة إعفاء سلوى وإعادة صلاح والتي نفاها السيد عقار بنفسه ومن خلال بيان وبصفتية في السيادي والحركة*

(مخير الله) غايتو

(شُفتا كيف) !!

ثم يُواصل الأستاذ عمار قائلاً

غداة تعيينه (ويقصد الدكتور صلاح)

 في ١٢ سبتمبر ٢٠٢٣ م

 سطرنا في حق الرجل مقالاٌ نُعيد نشره مُجدداً بمناسبة عودته

*(طبعاً لغاية الوكت داك الأستاذ عمار كان راكب التونسية)*

فقال ….

 و التي تؤكد أن هُنالك تطوراً إيجابياً حيال إتخاذ القرارات الخاطئة في

الرجوع عنها وتصحيحها

فالرجوع للحق فضيلة …….

  الدكتور والأستاذ الجامعى وخبير المنظمات والقانون الدولى صلاح المُبارك يوسف مُفوضاٌ لمفوضية العون الإنسانى

 هو تطبيق عملى لمبدأ الإستفادة من الكفأءآت الوطنية بعيداً عن السياسية والمُحاصصة

 وإعتماد المعايير الأكاديمية العالمية المعمول بها بجانب الخبرات المهنية والممارسة المطلوبة.

فالمفوض المُعين جمع بين مطلوبات العون الإنسانى الإداري والدبلوماسى والحقوقى والسياسى والأمنى .

الدكتور صلاح المبارك عمل في مجال القضاء

 ثم انتقل للعمل بوزارة الخارجية

 وعُين مُلحقا إدارياً بسفارة السودان بسويسرا

 مقر العمل الإنساني “بجنيف”

ثم عاد ليعمل عميداً و محاضراً لكلية العلوم السياسية بالجامعة الوطنية .

تخصص الدكتور صلاح في القانون الدولي و الإنساني والتنمية الإجتماعية

 ولديه أطروحات في مجال التدخل العاجل وإدارة الكوارث والأزمات

 كما عمل مُستشاراً لعدد من المُنظمات الإنسانية الوطنية والأجنبية

 وبعض المؤسسات الأمنية والسيادية بالبلاد خلال الفترة السابقة .

الدكتور صلاح لديه معرفة كاملة ودارية بعمل المنظمات الطوعية وأعمال العون الإنساني والخدمة المجتمعية.

تطرُقنا لسيرة ومسيرة المُفوض الجديد

 *(طبعاً بإعتبار سلوى لِسه ما جات)*

 ليس تلميع أو دعاية له لانه ليس بحاجة لذلك

 بقدر ما هو بحاجةلكامل التفويض والصلاحيات المنصوص عليها

 دون التدخلات و الموازات السياسية أو إعتبارات النفوذ و النافذين

 وفى تجارب سابقيه خير واعظ وإعتبار …

 (إنتهي) …

كلام الأستاذ عمار ونكتفي قبل فقرته الراتبة (خُلاصة القول و مُنتهاه)

لنُوجه السُؤال (دااايركت)

للسيد الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة

و للسيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة

و(لأخينا) رئيس مجلس الوزراء المكلف عثمان حسين

*(زول بهذه المواصفات شايلنو ليه) ؟*

وهل الأستاذة سلوى تمتلك مِعشار ما لهذا الرجل من شهادات وخبرات؟

*فهمونا يا عالم ….!!*

أستغفر الله العظيم

الأربعاء ٥/يونيو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى