أعمدة

عمار العركي يكتب: لقاء “ياسر” بقناة “الحدث” وازمة الاعلام

* كالعادة سيتجه غالب الاعلام المتواضع الإحتفاء بالمادة الاعلامية.ويتناولها رغم انه ليس بصانعها او طابخها ، و (سيمعطنا) تتظيراٌ وتحليلاً علي رشفات فنجان قهوة متكا علي جمبه من مقر إقامته – أي كان – القسري .

* مادة من صُنع ياسر العطا ، قدمتها لينة يعقوب علي طاولة الحدث ، تأكيدا لما ظللنا نقول ونكتب المشكل ليس في الحدث او مديرة مكتبها ، بقدر ما هو “أزمة إعلام” ، وأن اعلامنا هو سبب آلامنا و.إنهزامنا المعنوي – بعضه الغالب – وليس قليله المغلوب علي أمره.

* سبق وأن أوضحنا أن الضعف والقصور الإعلامي جعل من قائد الجيش ومساعديه في الجيش وعضوية السيادي.، ومنذ بداية الحرب وحتي لقاء الحدث هم ” الاعلاميين. الحقيقيين و المراسلين الحربيين” كعبء إضافي على أعبائهم .

* حديث ياسر العطا ليس بجديد او ولبد اللحظة لان إعلمنا فشل في إظهاره وإخراجه والترويج له، و لكن الجديد هو من إستطاع الوصول الاعلامي لياسر الغطا وتقديم هذه المادة الاعلامية التي عجزت عن تقديمها كل المنصات المناصرة و.الاعلاميبن الموالين للجيش.

* قناة الحدث ومديرة مكتبها بالسودان. ، التي هلل وكبر بعض من الاعلام الغالب والسالب لقرار الاغلاق ، وفصلوا للمديرة لينة كمدول من نسيج خيالهم الرحب ، حينها قلنا العيب ليس في الحدث او لينة ، العيب في اعلامنا ودفاعنا وتصدينا ومبارزة الحدث. من داخل معاقلها و استديوهاتها ، كما كان يفعلها أمثال ( خالد الأعيسر ) قبل ان يغلق الوزير العاجز عن الإعلام باب الحدث في وجه كل مبارز .

* ولسخرية الأقدار ، بينما كانت الحدث و لينة يستضيفوا ياسر داخل العرين ، كان غالب الاعلام المناصر للجيش مشغول.- أثناء الحرب – بصناعة الورش التنظيرية والمبادرات السياسبة والصور التذكارية واللقاءات البروتوكولية من اجل بحث ودراسة ومناقشة اسباب ( التخلف الاعلامي وسُبل تطويره والاسهام في إنهاء الحرب)

* لقاء الفريق اول ياسر العطا بقناة الحدث ومضمون ومحتوي حديثه للإستاذة لينة يعقوب لهو تحرير صك البراءة المهنية من كل ما نُسب اليهم ، ورمي بالكرة في ملعب إعلامنا المناصر لدخول عرين الحدث والمبارزة ، ان استطاع لذلك سبيلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى