أعمدة

أشرف خليل يكتب: ألا في الفتنة سقطوا ؟!.

المشكل أنهم ليسو جميعا خونة ولا منافقين..

فيهم من هو باسط ذراعيه بالوصيد ومنهم مفروشة وعامرات دواخله بالنوايا الحسنة..

وليست النوايا الحسنة والعواطف السامية النبيلة وحدها بكافية لتلافي الجحيم..

طبيعي أن يتأرجح الناس صعودا وهبوطا..

شكا ويقيناً..

صبرا وجزعا..

وطبيعي أن يتأثروا بأخبار الميدان..

التي تقول بخيرها وشرها ان الجنجويد الى زوال ونحن إلى الخرطوم والانتصار..

و(إنما الشجاعة والنصر صبر ساعة)!..

▪️مشكلة أخبار الميدان أن الكثير منها يأتي بعد (مصافي) و(فلاتر) غرف (القحتويد) الساهرة وعنيدة..

وقدرنا مواجهة تلك الغرف التي تصنع (الطبيخ) سهراً وصمودا..

مكافحة منتوجها في الطور المائي..

قبل التكاثر..

ذلك أنه:

(وفيكم سماعون لهم)..

وكما قال الصديق (نوار) بان اغلب الاهداف في فريق (الكرامة) تأتي من نيران صديقة وفي أزمان قاتلة !..

 وهذا الكلام ليس المقصود منه النيل من مبادرة بعض الاعلاميين..

ولكنه منصرف إلى الآثار المقصودة من تلك المبادرة وكل عمل لا يهتم ولا يبالي بالكرامة الإنسانية وقانون البقاء والفناء..

سنقاتل حتي يكون بإمكاننا القدرة على التوصيف السليم للجريمة ومن ثم محاسبة المجرم والمسيء!.

لن نستطيع منح العفو قبل أن نحصل على حقه والامتياز!.

   *أشرف خليل*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى