أعمدة

صبري محمد علي: *(ياهوو) الموجود في السوق !*

*(ياهوو) الموجود في السوق !*

بقلم /صبري محمد علي

من المُلاحظ انه كلما تقدم الجيش و *(نجّض شُغُلو)*

 كثر العويل وإنبرى من يُذكرنا بالمنامة وجدة

و (مسكنة) الأمارات

 و براءة باريس

 و وداعة جنيف

 وصلاة حمدوك

 وحرص أمريكا

وعاد يصرخ بلا للحرب

نعم …

كلما تقدم الجيش والمقاومة الشعبية والحركات الوطنية التي التحقت بقطار الكرامة يحدث ذلك

أعادوهم للصراخ هذه الأيام

(سلك) يتغنى ببركات باريس (٢) مليار دولار (قال) قد وصلت (تب)

وسلطان المساليت …..

 نقل عنه قوله

نادوني عشان يفصلوا دارفور

والمؤتمر كان يجب ان يستمر ليومين بقيادة (قحت)

والمؤتمر ليس للتمويل الإنساني إنما لتمويل الدولة الوليدة

ومن تحدث عن (المنامة) إستصحب معه الفريق الكباشي

ومن غمز ب (جدة) تغزل في براءة أمريكا ورضاها عن العم (بوبو)

ومن أعادنا لايام (الايقاد) قال إن أمريكا نصحت (قحت) بالجلوس مع المؤتمر الوطني لإعادة الرّصة

والكلام كله كلام مما يُباع و يُشتري

والكلام روووح

ولكن الخبر اليقين هو ما يُمسك به (ود العطا) من طرف والمقاومة المسلحة من الطرف الآخر

و ياسر ….

 في غير ما مرّه قال أسمعوها مني ومما قاله ياسر عن (قحط) وعن الامارات وعن وعن

*(بنعرفهم كويس وأسألوني أنا)*

وقديماً قال العبادي على لسان طه البطحاني …

 *الراجل فعايلو يبينن لك طبعو*

*أنا ود الخلا البعرف أسُودو وضبعو*

و (نمّة) …

 الفريق ياسر وصلت شبابيك مجلس السيادة

*لا تفاوض*

*لا جلوس*

*لا وقت للكلام*

الذي يربط بين رفاعة بالامس والمائة متر التي فصلت بين الحياة وهلاك ثلاثي الجزيرة

وبين المصفاة

و بين ما حدث في (الشبارقة) وما يحدث في (أم القرى)

وما حدث اليوم بمسيرات (شندي) الأربع

يُدرك أن *(الرجال قامت إنتا وين)*

و أن أي الكلام عن المنامة وعن جدة وعن بنك السودان وعن تطبيق (بنكك) كلام لا معنى له في الوقت الحالي .

 فهذه الأيام ….

لا أحد يستطيع أن يتوقع أو يُحلِل فالأحداث تمضي بأسرع من سرعة الصوت

 واصبع القوات المسلحة إن أشار الى الفاشر لا يعني أنها الهدف !

والمُدرس (الشِّفِت) *على أيامنا*

كان يرفع العصا غاضباً نحو رؤوسنا ولما كنا نتقي العصا بالكفين ففي كسر من الثانية تتغير الخُطة في عقل المدرس

 والخبطة تتنزل على الظهر أو الرجلين أو لربما على (وسط البلد)

والذي يحدُث الآن على مسرح الأحداث هو شيئاً من …

(غضبة المُدرس)

و(قحط) ممغُووووسة …

فلا هي قادرة على (حك) الألم

 و لا هي بإستطاعتها ان تشتكي

 فإن هي قالت *(الجيش دقاني)*

 فالسؤال البديهي ….

 الذي لا تريد سماعه هو …

*(دقاك ليه)؟*

والإجابه إن قالتها ….

فهي إعتراف

وإن سكتت (ترا ياهو الوجع ده)

 لذا ستظل تعرض وتردح من الألم

ومن يعرف سبب (الدقة)

 هو الشعب السوداني

الشعب وحده هو من قرر المسير

فلا البرهان

 والا الكباشي

 ولا ياسر

 ولا جابر

 بإمكانهم إيقاف هذا الطوفان

فقرار الشعب ….

أن يمضي حتى النهاية

 فإما الي القبر بشرف

 أو نحو وطن معافىً بعزة

فاااا

ارجوكم (ما) تشغلونا بأحاديث المشّاطات ده

 فالحصة شنو؟

(جغم)

أو كما قال ……!

*الثلاثاء ٢٣/أبريل ٢٠٢٤م*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى