صبري محمد علي يكتب: باريس و(الكلام بجيب الكلام)
*باريس و(الكلام بجيب الكلام)*
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
أولاً ….
و في بدء هذا المقال أناشد وبشدة كافة عُلماء أمراض الدم و (الهيماتولوجي) وكل من له علاقة ب (تقالة الدم) في بلادي أن يتفقوا لنا على فصيلة دم القحاطة أينما وجدوا ما هي؟
ماهووو ….
أصلاً لا يُمكن أن يكون هذا دم بني أدميين عاديين !
فلربما أضافوا للبشرية ما يفيدها في علوم الثقالة واللّتاخة والعوارة
ياخي ما معقول …
مجموعة عُملاء كما كرة المضرب لا يستقر لهم قرار
لم يُقسم لهم من الحياء نصيباً
ولا من الوطنية إلا خلف لفافات الدولارات المسمومة
فتراهم ….
في كل وادٍ يهيمون
الإيقاد
جدة
كينيا
(مُش عارف) أثيوبيا
وفي كل مرة يكتشفوا إنهم هم الأتفه والأحقر بين المجتمعون !
لا لشئ إلا لأنهم عُملاء يبيعون وطنهم في سوق النخاسة
وأخيراً ….
(جابت ليها فرنسا كمان)
و مؤتمر فرنسا هذا ….
فسيكُون مثله مثل سابقاته من حلقات المؤامرة (فولكر) ، الوثيقة دستورية الإتفاق الإطاري وبالعكس
(يبلوه و يشربوا مويتو)
ونكتبها بلا (هاء) إلتزاماً بالعامية السودانية
وكما نقولها عندما (تنفتح) شهيتنا داخل المجالس أن
*(الكلام بجيب الكلام)*
والكلام أن قصة (باريس) …
طرشقت مع أول (شوته) لسلاح الجو شرق وشمال الفاشر
وقبل أن ترفع حاجب الدهشة عزيزي القارئ و تتهمني ب(الخَرَف) !
إسمع مني ….
فالقصة وما فيها يا صاحبي
وتزامناً مع إنعقاد مؤتمر باريس كان يُفترض أن يهاجم الدعم السريع (فجأتن) ويحتل الفاشر (شُفتا كيف)؟
و بعدها يُطالب (الكلمنجية) والناعقون من مستشاري القحاطة مطالبين بإعلان دولة دارفور الكبرى
(تحت أي مُسمىً)
و حينها ….
مؤتمر باريس مطلوب منه أن
(يدُق الطار)
ويعلن تأييده
تحت ذريعة
أن هناك قطاعاً عريضاً من السودانيين يُؤيدون الدولة الوليدة
و(اللي هُم) …
المغفلين أمثال خالد سلك و السيد (شدر العوير) ومن معهما لتبدأ زراعة بذرة (حفترة) جديدة بالسودان
لكن بالطبع الجيش كان (صاحياً) فسبقهم بها (عكاشة) أو إن شئت فقل البرهان
هذا هو (السيناريو)
الذي فشل قبل أن يصل ولدنا (خلودي) متخبئاً في طاقية البرد
(يا حليلو) !
وحقيقةً ….
من رأي التوتر بادياً على وجهه يُدرك تماما أنه خرج الي باريس
(خائفاً يترقب) ….
بعكس (شدر العوير) فقد بدأ باسماً يتصنع الثبات وهذا ما يجعنا نؤكد على ضرورة التأكد من نوع
(فصيلة الدم)
ياخ جنس برود ورخامة
يُحسدون عليها !
(الحكاية ماااا أكل عيش ياعمّك)
والكلام بجيب الكلام ….
والكلام هو …..
أن إحدى المُشاركات في حفلة الرقيص و التي تتسنم مُنظمة سيادية (مُش ساهلة)
فقد أفادت مصادرنا أن كل ما تملكة من حُطام الدنيا هو
(شهادة ثانوي) !
الفريق اول ركن (كلس) ياسر العطا
قال في غير ما موضعٍ
أن الحكاية عاوزة غربلة !
وأن الجنجويد مازالوا يمسكون بمفاصل الدولة
فهل من مُستمع؟
ثانياً ياجماعة !
مسألة تناول الاخبار وللأسف بمواقع محترمة للقاء سعادة الفريق اول الركن البرهان مع ناشط غاضبون
مؤمن ود زينب !!
حقيقة إيراد خبر بهذه الصيغة به عدم إحترام لعقلية المتلقي ولا يليق برئيس دولة أن يكون طرفاً في مثل هكذا خبر
يا اهل السودان
الى اين تسيرون و تنحدرون بهذه السرعة الجنونية الى أين؟
يا جماعة ….
(أدعوهم لآبائهم … ) الآية
مؤمن ود زينب وآخر ود كوثر و ثالث ود عجوبة !
فهل يستقيم إعلام دولة بهذه المُفردات؟
أين المكتب الصحفي للسيد رئيس مجلس السيادة؟
يا سادتي في الإعلام أينما كنتم …
هُناك عالم من حولكم يقرأ ما تكتبون فتخيروا لأقلامكم ولايفاتكم
فالتاريخ لا يرحم .
*الأثنين ١٥/أبريل ٢٠٢٤م*