مبعوثين دولين يناقشون الاوضاع في السودان
ناقش مبعوثو أميركا وفرنسا والنرويج وبريطانيا والاتحاد الأفريقي إلى السودان، الترتيبات الواجب إتباعها لمنع تدهور أوضاع المدنيين مع الترحيب باستئناف المحادثات المقترحة في جدة. وعقد المبعوثون والممثلون الخاصون من فرنسا والنرويج وبريطانيا وأميركا والاتحاد الأوروبي، الاثنين، اجتماعًا، في العاصمة النرويجية أوسلوا، ناقشوا خلاله الحرب في السودان مع مرور عام على اشتعالها. وقالوا في بيان مشترك إنه “يتعين على المجتمع الدولي والمنطقة العمل بطريقة منسقة، ونرحب باستئناف المحادثات المقترح في جدة باعتبارها العملية الأكثر تطورًا”.وأشاروا إلى أنهم ناقشوا “ما يجب القيام به لتجنب المزيد من معاناة المدنيين”.ودعا البيان الأطراف المتحاربة إلى وقف القتال والموافقة على وقف دائم لإطلاق النار فورًا، كما حثهما على ضرورة التقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق للتخفيف من خطر المجاعة المتزايد.واعتبر البيان الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام المستدام في السودان هي إطلاق عملية سودانية تمثيلية شاملة، تؤدي إلى استعادة الانتقال إلى الديمقراطية. وتوقع المبعوثين والممثلين بأن يكون المؤتمر الإنساني القادم في باريس فرصة لمعالجة الفجوة في التمويل الإنساني كما أنه يعطي الزخم لاستجابة إقليمية ودولية منسقة.ومقرر عقد المؤتمر في 15 أبريل الجاري بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاندلاع النزاع الذي تمدد في مناطق واسعة.