حركات مسلحة تحذر مليشيا الدعم السريع من الهجوم على الفاشر
حذرت حركات مسلحة السبت، مليشيا الدعم السريع من الهجوم على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأعلنت استعدادها لصد أي هجوم محتمل. وعقدت كل من حركة تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي، والعدل والمساواة التي يقودها جبريل إبراهيم، وفصيلين منشقين من تحرير السودان -المجلس الانتقالي، علاوة على فصيل يمثل تجمع قوى تحرير السودان بجانب لجنة إسناد القوات المسلحة وحركات الكفاح المسلح في إقليم دارفور اجتماعا في بورتسودان السبت، ناقش الأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم والترتيبات الجارية لحماية القوافل الإنسانية وتحرير المنطقة وكل ولايات السودان من الدعم السريع. وقال بيان مشترك عقب الاجتماع إن “الحركات المسلحة تحذر مليشيا الدعم السريع من الهجوم على مدينة الفاشر حيث توفرت معلومات مؤكدة أنها تعد العدة لمهاجمة المدينة، وأن قوى الكفاح المسلح والجيش السوداني والقوى الشعبية في الفاشر على أتم الاستعداد لصد الهجوم ، ودحر المليشيا وتحرير دارفور وكل السودان”. واختارت هذه الحركات الانضمام الى الجيش في قتاله ضد الدعم السريع وبدأت فعليا مشاركات ميداينة في الحرب بالخرطوم وولاية الجزيرة. وادان المجتمعون الاعتداء الذي تعرضت له قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة لمنظمتي يونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، ورأت فيه تحديا سافرا للأمم المتحدة وعرقلة للمجهودات الدولية لإغاثة المواطنين الذين يعيشون أوضاعا صعبة للغاية بسبب منع الدعم السريع وصول الإغاثة والأدوية إلى كافة مناطق دارفور. كما شجب الاجتماع الهجوم الذي تعرضت له قافلة حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور بواسطة قوات الدعم السريع، وأكد الاجتماع أن الحركات المسلحة لن تتوانى في الدفاع والقتال في خندق واحد ضد اي هجوم تتعرض له أي حركة من حركات الكفاح المسلح.