Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

أعمدة

صبري محمد علي: *جلسة شاي خفيف* (حرّم تضبحها إنتا)

*جلسة شاي خفيف*

(حرّم تضبحها إنتا)

بقلم/صبري محمد علي

حكى لي أحد الزملاء أن والده وأعمامه ذهبوا في أحد الاعياد لزيارة أقاربهم للمعايدة عليهم بقرية مجاورة لهم من قرى الجزيرة .

وبعد الاستقبال والترحاب

 سمعوا حركة لصبيان يقتادون

 خروفاً يتمنّعُ عليهم

 ففهموا أنهم أردوا أن ينحروا لإكرامهم ..

قال صديقي …

وكان أبوه ضخم الجثة في كامل هندامة القومي فطلب منه أشقائه أن يسارع و(يحلف عليهم) أن لا يذبحوا الخروف

فبادرهم بصوت جهور قائلاً

(حرررم ما تضبحو) ..!

فما كان من حامل السكين إلا أن أقسم عليه أن يذبحها هو أي الضيف بقوله

*(وحرررم تضبحها إنتا)*

وقد كان ..!

مناسبة هذه (الرمية) كما يسميها أستاذنا عبد اللطيف البوني

ان المُلاحظ هذه الأيام من تحركات وتصريحات لعضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للجيش الفريق اول ركن مهندس إبراهيم جابر يستشف بعضاً من …

(حرررم تضبحها إنتا يا إبراهيم)

فالرجل وضع أمام الرأي العام ملامح المرحلة الانتقالية القادمة بكل تفاصيلها الدقيقة

حكومة (تكنوكراط)

ليس للجيش أي تحالفات سياسية مع اي جهة مدنية

لا لأي تدخلات خارجية

يُضاف الي ذلك تصريحات (الكلس) ود العطا

و ود العطا *(دااايمن)*

 ما جيب آخر الحَلّة

كلام لا يقبل القسمة على إثنين

*(مافي جهة مدنية ستحكم السودان من غير إنتخابات)*

نقطة(٠)

سطُر جديد !

(فاااا) ….

الكلام والتوجيهات نحو إستعادة الضرورات المدنية والخدمات الحياتيه كالسكك الحديدية أو تفقد حصاد القمح أو الإطمئنان على المخزُون الإستراتيجي و تفقد المستشفيات التي دخلت الخدمة وإكمال نواقصها وغير ذلك

هذا الكلام يفسره …

 الظهور الطاغي للباشمهندس إبراهيم جابر من تتبعه لهذا لملف المعيشي عموماً

والسعي نحو تطبيع الخدمات وإستدامتها

وهذا ما يجعلنا نُرجح أن ….

الفريق إبراهيم جابر هو

*رئيس الوزراء*

 القادم بقوة للفترة الإنتقالية

وهو من سيكلفه الجيش ومن خلفه الشعب السوداني بتشكيل الحكومة

و (بحليفتها) …..

*(حرّرّم تضبحها إنتا)*

أما قيادة الجيش و علاقات السودان الخارجية فلا أرى أنسب من الفريق ياسر العطا إشرافاً عليهما .

الأربعاء ٢٧/مارس ٢٠٢٤م

١٧/رمضان ١٤٤٥ه‍

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى