السودان يبلغ جوبا رسميًا بتوقف ضخ النفط الي بورتسودان
أبلغ وزير النفط محي الدين نعيم محمد سعيد نظيره في جنوب السودان رسميًا في مارس الجاري، أن بلاده لا تستطيع الوفاء بالالتزامات الموقعة بين البلدين، فيما يتعلق بنقل خام النفط عبر الأراضي السودانية، نتيجة تعرض الأنابيب إلى تمزق شديد في بعض المناطق.وقال الموقع إن القرية تقع على بعد (20) كيلومترًا جنوب بلدة القطينة، بالقرب من خط المواجهة مع بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع بولاية النيل الأبيض. وجراء المعارك العسكرية لم تتمكن سلاسل الإمداد من الوقود الذي يغذي محطات الضخ، والتي تقع تحت إدارة شركة بابكو المملوكة لوزارة النفط السودانية من الدخول إلى المنطقة. وقال موقع (أي راديو) إن وزير النفط السوداني محي الدين نعيم محمد سعيد، بعث رسالة إلى حكومة جنوب السودان بهذه التطورات، وقال إن الفريق الهندسي وصل إلى المنطقة لحل المشكلة، لكن الوضع لا يزال كما هو بسبب العمليات العسكرية. وأكد الوزير السوداني أن الفريق الهندسي وصل إلى الموقع الذي تمزقت فيه الأنابيب، ولم يتمكن من مباشرة عمله لأنه يتعين عليه الحصول على التصريح الأمني. وقال وزير النفط السوداني محي الدين محمد سعيد، إن هذه المشاكل الخارجة عن إدارة الحكومة السودانية بسبب ظروف الحرب، أدت إلى إعلانها رسميًا أن توصيل النفط الخام عبر الأنابيب إلى بورتسودان “غير ممكن.” ولا تستطيع الفرق الهندسية التابعة لشركات النفط العمل في محطات المعالجة والمواقع النفطية، التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع نتيجة الأوضاع الأمنية المعقدة. ويعتمد جنوب السودان على النفط الذي يمر إلى بورتسودان عبر الأراضي السودانية لتغذية الإيرادات الحكومية، وسط تصاعد للعملة الوطنية في جوبا في الشهور الأخيرة، ووصولها أمام الدولار الأمريكي في السوق الموازي إلى (1800) جنيهًا.