أعمدة

صبري محمد علي يكتب: قد سقط مالك عقار ؟

قد سقط مالك عقار ؟

بقلم/صبري محمد علي

قبل يومين كتبنا مقالاً تحت عنوان (إحذروا الاحزاب … القاتل الصامت)

على خلفية بيان لمجلس السيادة أشار فيه الى لقاء السيد نائب رئيس المجلس مالك عقار للفريق البرهان

( مُترئساً) …..

 وفداً لما عُرف ب

(تنسيقية القوى الوطنية) ضمت بعضاً من (قحط) وأصدقاء تمرد قُدامى وشيئاً من سدرٍ قليل

وقُلنا أن ….

 ذلك سيخصم كثيراً من رصيد السيد عقار الوطني

 وقلنا يجب أن لا ينسى عقار

 أنه نائباً لرئيس مجلس سيادة لكل السودانيين و لا ينبغي له أن (ينزلق) هكذا ….

 فهذا الشعب واعٍ ولمّاح

(التنسيقيات)

او الإستهبال السياسي

أو دعني أعيش

أو (عُوُدنا) راكب معاكم

سمٌّها ما شئت هي مجموعة من أرزقية السياسة تجمعوا لهدف سرقة لسان المواطن مهما تشدقوا وتمسحوا بالوطنية الكذوبة

فما قولك …

 إن علمت أن من بينهم التوم هجو وعسكوري وإشراقة سيد احمد

 أليست هي

 (قحت الديمقراطية) ! أو هجينُ من ذلك

و(شوية عّمم) أتموا بها الرّصة

 وأخرجوا (اردول) عمداً منها

 ليتولى (دق الطار)

 من الخارج في مهمة أخرى وهي ….

الإعتراض على هذا اللقاء

وهذا ما بدأ مفضوحاً في تغريدته بحسب (صوت السودان)

بأنه (أي اردول) ما كان يعلم باللقاء لو لا أن أحد أصدقائه قال له

(الحق الجماعة) !

إخراج سيئ وساذج !

وليته كلفني بالمُهمة

 (البتاعة دي يا أردول عاوزة وزنه)

لم يتوقف الأمر هُنا ….

 بل هُناك تصريح منسوب لمجلس السيادة (بأن) التنسيقية لربماااا

 توقع إتفاقاً سياسياً مع الجيش !

لم تتوقف المسرحية هُنا ….

بل إرتدى هؤلاء المتسلقون زي القوات المُسلحة وفُتِّحت لهم الأبواب لإلتقاط الصور الجماعية داخل مبنى الإذاعة واعتقد أنهم التقوا بالفريق ياسر العطا بكرري وهم في كامل هندامهم العسكري !

وإذا حاولنا إخراج رئاسة السيد عقار خارج مُعادلة هذه التسهيلات فلن نستطع !

فعلى من يضحك هؤلاء ؟

ولماذا رضي السيد عقار لنفسه أن يتزعم مثل هذا المسخ المشوه لسودان ما بعد التحرير و يضع نفسه محل تهمة (سرقة الارادة الوطنية) وتبني رأياً لم ينتخبهم له أحداً

وحتى السيد عقار إن تفحص القميص الذي يرتديه لوجد عليه توقيع البرهان

لذا (برأيي) ….

ما زالت الفرصه سانحة أمام السيد عقار في أن يوكل مهام رئاسة هذه التنسيقية لنائبه

ولن يعدم الأعذار

و أن (يتخارج)

فقد مات الشعب السوداني ضحكاً على هذا الإستهبال الذي حدث .

وأن يظل في علياء مجلس السيادة معززاً مُكرّماً قبل أن (يحترق سياسياً)

فكل الشعب السوداني ينظر لهذا الصنيع بعين الريبة والشك

الحديث ….

 المنسوب للفريق ياسر العطا بأن الفترة الإنتقالية سيحكمها البرهان ولن يسلمها لأحزاب إلا عبر إنتخابات حديث مُطمئن

ومُعبر عن أشواق هذا الشعب المكلوم .

لذا على السيد عقار أن يستغل هذا الحديث و (يكبِّر اللفة)

وعلى (عمنا) البرهان ….

 أن يحترس هذه الأيام من (النشلة) فالبصات السياسية تتزاحم بعد أن لاحت بشائر النصر القريب فالكل يتسابق لإرتداء الكاكي من أجل الكُرسي !

 نفاقاً من عند أنفسهم .

(اللهم سلِّم سلٌّم)

السبت ٦/ رمضان ١٤٤٥ه‍

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى