ياسر العطا: ” ليس هناك هدنة بأمر الجيش والشعب”
أعلن عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ركن ياسر العطا رسمياً رفض وقف العدائيات مع الدعم السريع، وشن هجوما ضاريا على دولة الامارات واصفا قادتها بـ “أمراء الخراب”.وقال العطا خلال مخاطبته تخريج دفعة من قوات حركة العدل والمساواة بولاية كسلا السبت تعليقا على الدعوات للدخول في هدنة خلال رمضان ” ليس هناك هدنة بأمر الجيش والشعب”. وأوضح أن القائد العام للجيش أوضح لكل من اتصل به “ألا هدنة مع أناس بلا قيم ولا أخلاق ولا دين”- وفق تعبيره. وأكد المسؤول العسكري أن الهدنة ممكنة فقط حال انسحبت قوات الدعم السريع من مدن دارفور التي احتلتها وغادرت الجزيرة وكردفان وخرجت من العاصمة الخرطوم، كما شدد على عدم الجلوس على طاولة تفاوض ما لم تطبق شروط الهدنة. وتابع ” للجلوس للتفاوض يتم تحديد ثلاث معسكرات في العاصمة وثلاث في دارفور ينسحب اليها الدعم السريع ويسلم الآليات العسكرية والأسلحة والعربات ” لافتا الى أن الجلوس معهم سيكون فقط لتطبيق العدالة ومن يثبت القانون براءته يتم النظر في تسريحه أو دمجه. وأقسم العطا بالا مكان لـ “آل دقلو” والقادة الكبار في المؤسسة العسكرية ولا في مضمار السياسة بعد الحرب، وذلك بأمر الشعب حسب قوله. وأضاف “أقول لكل منظمات ورؤساء دول شقيقة وصديقة وخبيثة تشكروا على جهدكم فقائد الجيش وكل منسوبي الجيش والشرطة والامن وكل القوى المقاتلة يأتمرون بأمر الشعب وقرار الشعب هو الانتصار وتدمير الجنجويد وبناء دولة السودان الحديثة”. وطالب العطا رئيس مجلس السيادة بتكوين حكومة طوارئ لدعم المجهود الحربي وإعادة الاعمار في المواقع التي جرى تحريرها من الدعم السريع.وجدد العطا اتهاماته وهجومه العنيف على دولة الامارات العربية المتحدة قائلا إن انتهاكات الدعم السريع من قتل ونهب وتمثيل بالجثث واحراق الأطفال وبيع النساء والبنات في أسواق غرب أفريقيا جميعها تتم بدعم مباشر من “دولة الشر أمراء الخراب في ابوظبي أولاد زايد” وفق تعبيره. وأشار الى ان كل تلك الانتهاكات تتم تحت سمع وبصر العالم ومنظماته الافريقية والاممية والإسلامية، وتابع:” والتي للأسف الشديد، استشرت فيها أساليب الرشوة والفساد من الفاسدين في ابوظبي”. وتحدث العطا عن أن السبب الرئيس لاندلاع الحرب هو تدمير مشروع امارة ابوظبي في السودان التي قال انها تريد السيطرة على الموانئ والأراضي الزراعية والموارد المعدنية في البلاد بواسطة هؤلاء “الجنجويد الاوباش القتلة”. وقال العطا ان السبب الفرعي الاخر للحرب كان ايجاد جيش موازي يعمل على ابتلاع مؤسسات الدولة والسيطرة على كل شيء بالبندقية ليكون الحاكم الفعلي للسودان هو “محمد بن زايد”- وفق تعبيره.