أعمدة

صبري محمد علي: هل (دقس) البُرهان أم الكمبيوتر مِعلِّق؟

هل (دقس) البُرهان أم الكمبيوتر مِعلِّق؟

بقلم/صبري محمد علي

المنشور المنسوب والممهور بإعلام مجلس السيادة بتاريخ الأمس الاثنين الرابع من مارس الجاري ….
يُعذر من يقرأه إن قهقه أو صفّر أو نادى بأعلى صوته على أم العيال (الحقي الحَلّة يا محاسن)

أو إن أتي بحركات أخرى خارجه عن المُعتاد و لربما اللباقة كالتي يأتي بها أعضاء(شُلة المعاشيون) إذا خلو الى أنفسهم في (عشرة كوتشينة) فتراهُم يرقُصُون تارة ويغنون تارة أخرى ويصرخون في هستيريا بفرح على زميلهم المهزوم (بالإسنه)

والخبر المنسوب لإعلام مجلس السيادة
يقول ……
إن رئيس مجلس السيادة إلتقي وفداً من (إعلان مبادئ ثورة ديسمبر)!!

(آآي عليّ الطلاق) ده الخبر و معاهو شوية صُور كمان

وتابع الخبر …
أن (ولدنا) أيوب النور المُتحدث الرسمي بإسم إعلان مبادئ ديسمبر قال …..
إن اللقاء مع السيد رئيس مجلس السيادة ……

تطرّق الى سُبُل تنسيق العمل الإنساني
وكيفية إيصال المُساعدات للمواطنين المُتضررين من إنتهاكات مليشيا الدعم السريع .

طيب يا المبروك …
والبرهان دخلو شنو في الكلام ده !
ما تمشي تشوف ليك وزارة رعاية إجتماعية و اللاّ مُفوض عون إنساني و اللّا أي إدارة معنية بإيصال المُساعدات
الجابك هنا شنو؟

لا مُش كده و بس
(ولدنا) كمان قال …
إن اللقاء تطرّق الى مُجمل الأوضاع الامنية والإنسانية
(بسم الله مشاء الله)
كمان جابت ليها (أمنية) !

مُشيراً الي أهمية الدخول في عملية تنسيق فيما يخُص
(إعلان مبادئ ثورة ديسمبر) مع المؤسسة العسكرية في إطار العمل الإنساني !
والله عاد ….!!
رجعنا تاني يا ولدي
(للمؤسسة العسكرية) بدلاً من الجيش أو قوات الشعب المُسلحة !

يا جماعة مُش ده ياهوو كلام القحاطة؟ في جلباب آخر؟
تُرى ….
من المسؤول عن إستقطاع هذا الوقت الثمين من زمن السيد القائد العام للجيش و رئيس مجلس السيادة

ليستمع (لشوية كلام)
هو من صميم إختصاص مجلس الوزراء كجهة تنفيذية
فأين إدارة مكتب الرئيس ؟

فخامة الرئيس ….
نشكركم على تواضعكم الجم لكن هُناك تراتيبية لقيادة الدولة ولا ينبغي لكل واحد (شايل جردل لقيمات)
أن يدخل مكتب أعلى سُلطة في البلد ليتحدث مع الرئيس عن كيفية إيصال المساعدات للمُتضررين !

وهل يا تُرى إن طلب أعضاء من حزب المؤتمر الوطني مقابلتكم سيُسمح لهم؟

(مااا برضو من حقهم يناقشوا إيصال المُساعدات وكده) !

واللاّ أنا غلطان ياجماعة !

معقوله ياخ ….
بعد كل هذه الأشلاء والدماء والدمار
تاااني (ثورة ديسمبر)؟

لكن …
أكثر ما يُطمئن أن الخبر لم يورد ولا كلمة عن
ماذا قال لهم البرهان ؟
مما يُرجح لديٌ فرضية أنه مارس معهم هوايته المُفضلة
(الغتاتة البُرهانية إصدار ٢٠٢٤)

سيدي الرئيس …
أظن لربما هناك (حاجة غلط) داخل مكتبكم بخصوص جدولة أعمالكم أو الكمبيوتر (مِعلِّق)
(فااا) شوف الحكاية دي وراها منو؟

الثلاثاء ٥/مارس ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى