قال عمار العركي، ل “لجريدة الفتح المصرية”:
قال عمار العركي، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوداني “لجريدة الفتح المصرية”:
إن زيارة الفريق عبد الفتاح البرهان ليبيا اليوم للقاء عبد الحميد الدبيبة -رئيس حكومة الوحدة الوطنية- زيارة أكثر من عادية خاصة وان ليبيا كدولة جوار ممثلة في جكومتها الشرعية يوجد بها حكومة اخري متمردة عليها تدعم وتتعاون مع التمرد في السودان .
اي حديث عن دعم عسكري او سياسي من (الدبيبة) لا تتسق مع مجريات الأحداث و التطورات علي صعيد العمليات العسكرية ، او السياسية ؛فحكومة الوحدة الوحدة الوطنية في ليبيا ومنذ بداية الحرب وحتي الان لم نرصد لها دعم عسكري او مبادرة سياسية سوي الدعم المعنوي وإبداء المواقف المساندة في إطار العلاقات الجيدة ، عطفا علي تصريحات البرهان الاخيرة بان لا صوت لتسويات سياسية سيعلو علي صوت العملية العسكرية وحسم التمرد والنصر الذي بات وشيكا ، ومن ثم النظر في العملية السياسية.
* كشئ متوقع من إعلام المليشا المضاد الذي بدا في الاستثمار والصيد في مياه الزيارة بالترويج بان هناك صفقة شراء لاسلحة ، وان (الدبيبة) يريد رد الجميل (للبرهان) بدعم عسكري وتسليح … الخ ، وذلك تزامنا مع وصف لقناة الحدث المتناهية مع اعلام المليشا للبرهان (بقائد الجيش) عند استقباله من قبل (رئيس الحكومة الليبية) وذلك لان صفة قائد الجيش تتسق مع فرية ومكيدة ( الاسلحة)
* اعتقد بان اعلام المليشيا (الاماراتي) المدعوم من حكومة بنغازي بقيادة حفتر والمناوئ لحكومة طرابلس بقيادة الدبيبة يعد عدته لفاصل جديد من فواصل التأمر وتصفية الحسابات والدفع ان (الدبيبة) امتدادا لحكومة (للسراج) حليف الفلول والنظام البائد ،الذين يقفون خلف البرهان في إذكاء نار الحرب من خلال هذه الزيارة …..الخ السيناريوهات التي اصبحت نسخ مكررة ومحفوظة