إشارات.. راشد عبد الرحيم: الأسر المتسلطة والمتمردة*
كشفت الحرب عن الوجه القبيح لبعض الأسر السودانية المتسلطة والمتمردة والغارقة في اطماعها العنصرية وإتكاءتها علي النسب والحسب .
برزت في الحرب اسرة دقلو بصورة سافرة فقد عقدت سلطانها ووزعت مواقعها ونفوذها في الدعم السريع علي آل دقلو ومن بعض بطن العطاوة ثم قبيلة الرزقات .
اليوم برز متسلط جديدة من ذات ( الأرومة ) المتمردة وهي أسرة مادبو التي رمتنا بناظر القبيلة داعم التمرد مادبو واليوم يبرز منها عنصري قبيح هو الدكتور الوليد مادبو وهو يطالعنا بتقسيماته القبلية لاهل السودان فيضع الشايقية في مواجهة الرزيقات .
يتكالب ابناء القبيلة والأسرة علي التسلط والحكم وكثير منهم بلا اهلية ولا قدرات مثل هذا ( الوليد ) الذي نشأ في الحلية وعاش مترفا وحظي بالتعليم الراقي في الغرب ولم يزل قلمه ( بلما ) ولم يصلح من إعوجاج فكره وتلوث خباياه .
تاريخ السودان حافل بنوع هذا التسلط العائلي ومن ذات الأسرة شهدنا من يصدر قرار تعيينه وزير قبل ان يتسلم شهادة تخرجه .
العجيب ان هذا اليافع حينها لم يجف حبر شهادته للدكتوراة عين مرة واحدة وزيرا للدفاع .
يريدون للسودان ان يظل تابعا ومنقادا ومحكوما من اسر دقلو ومادبو والمهدي والتعايشي . عينت مريم الصادق المهدي في اول وظيفة لها وزيرة للخارجية ثم من بعد لا يجدون في وجههم مزعة لحم تمنعهم من الإدعاء انهم همشوا ولم ينالوا سلطة ولا تعليم ولا وظائف ولا ثروة لا غرو ان يكون حاديهم قولهم ان ( سلطة للساق ولا ما مال للخناق ) .
بالسلطة يحوزون المال كما فعل آل دقلو وآل مادبو الذين يريد ( وليدهم ) ان تكون اول وظائفه ومفتتح خبرته قائدا او حاكما او جنجويدا يفسر تأريخ السودان بما يصلح ليحقق أطماعه الشخصية والأسرية والقبلية .