نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي يلتقي سفراء المجموعة الإفريقية بأوغندا
إلتقى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي #مالك_عقار_اير بمقر السفارة السودانية بيوغندا اليوم سفراء المجموعة الإفريقية بيوغندا،بحضور وكيل وزارة الخارجية السفير حسين عوض وسفير السودان بأوغندا أحمد إبراهيم أحمد .
وقدم سيادته تنويرا مفصلا للسفراء حول تطورات الحرب الجارية في السودان.
وأوضح السفير أحمد أبراهيم أحمد سفير السودان بأوغندا في تصريح صحفي عقب اللقاء أن نائب رئيس مجلس السيادة أوضح للسادة أعضاء البعثات الدبلوماسية الافريقية بأوغندا ،أن الحرب الدائرة في السودان الان هي حرب إحتلال استعانت فيها المليشيا بعدد من الدول ومارست شتى أنواع الإنتهاكات
التي تطول قائمتها، من القتل و والعنف الجنسي بأنواعه وإستخدام الإغتصاب كسلاح والتطهير العرقي و الإبادة الجماعية وتدمير البنية التحتية وإحتلال منازل المواطنين والتهجير القسري، لتطال قائمة الإنتهاكات تدمير كامل للمدخلات الزراعية لمشروع الجزيرة ولمرافق و معدات المشروع الذي يعد من أكبر المشاريع الزراعية في القرن الافريقي،
ولفت سيادته الى محاولة المتاجرة بالقضية الإنسانية لأغراض سياسية وأن السودانيين بحاجة إلى أن ينظر الجميع الي القضية الإنسانية بشكل متكامل يشمل الإنتهاكات والحاجة الى المساعدات الإنسانية
وبذات القدر يجب أن نعمل جميعاً على رفض مبدأ اقحام القضية الإنسانية في الأجندة السياسية وخاصة في سياق النزاعات في افريقيا التي بها تدخلات دولية.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة سعي حكومة السودان الدؤوب لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية الأممية وغيرها بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بالرغم من الأوضاع الأمنية المعقدة، وحاجة العديد من المواطنين السودانيين المتضررين.
مشيرا للشعارات التي ترفعها المليشيا و حلفائها وأن الشعب السوداني مدرك تماماً وواعٍ لان هذه الحرب هي حرب إستعمار جديد يتم عبر مليشيا الدعم السريع، فلا يمكن لصنيعة الاسلاميين التي تستعين بالمرتزقة ان تجلب الديمقراطية ولا يمكن للديمقراطية أن تأتي بفوهة البندقية، وقد مارست الإنتهاكات في جميع الولايات والمناطق التي دخلتها ، كذلك شعار محاربة الاسلاميين وهدم دولة ستة وخمسين عبر استهداف المليشيا للمواطنين العزل.
وقدم نائب رئيس مجلس السيادة للسفراء ورؤساء البعثات شرحا لخارطة طريق إنهاء الحرب الخاصة بحكومة السودان بمراحلها الاربعة.وأن تعاطي السودان مع اي مبادرة يستند على إحترام سيادة السودان، وأن الحكومة لن تنخرط في أي مبادرة تنتقص من سيادة السودان و تهدد أمنه القومي. مشيرا لإنفتاح السودان على المبادرات الإقليمية المطروحة لحل الازمة، فضلا عن قضية خروج الأجانب من السودان.
وفي ختام الإجتماع تم عرض فيلم يوثق إنتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة للقانون السوداني والقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.