أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب: مالايعرفه شتات قحت .. ماذا كان يخبئ لكم الهالك..؟!!

اعمدة الرأي

فتح الرحمن النحاس يكتب .. مالايعرفه شتات قحت .. ماذا كان يخبئ لكم الهالك..؟!!

 

سيأتي اليوم الذي يشكر فيه شتات قحت جيش السودان والفلول بعد أن تطير (السكرة) وتأتي (الفكرة) ويستيفظ الوعي..فهؤلاء المغيبون و(الغرقي) في وحل الأحقاد علي الكيزان والجيش، والذين تقلبوا في (نعمة) الهالك حميدتي وطربوا (للحن) أقواله و(صدقوها) واصطفوا خلفه و(صفقوا) وانبطحوا له و(دانوا) له بكامل الولاء والتبعية، لم يكن ليسعفهم تفكيرهم (المغيب) ليبحثوا عن مصير مستقبلهم وهم في (معيته)، ولو أنهم كانت لديهم آذان تسمع وعيون تبصر و(حواس تقرأ)، لسألوا أنفسهم عن معني صعود الهالك (لقيادة) خرقتهم المسماة (الإطاري) ودفاعه المستميت عنه وتبشيره به…هذا غير ماسبق له من تمدد عسكري وتحركات في الداخل والخارج وتبنيه أعمال مجتمعية، وفتح أبواب المليشيا لإستتقطاب مختلف (التخصصات والمهن) وبدفعيات (مالية مهولة) لدرجة أصبح فيها الدعم الصريع أمنية عند الكثيرين ليغرفوا من خزائنه..!!
*كل ذلك كان يجري تحت لافتة (حميدتي مشروع وطن)، وبترتيب ناعم ومعلن ،لمن يتفكر بعقل، مع تحريك أنشطة متعددة تثير (الإعجاب العام) ولاتعطي أي إحساس بأن تحت (السواهي دواهي)، ليصبح الطريق ممهداً أمام الهالك ليصعد لسدة حكم السودان وحوله (بطانته) من آل دقلو، وبالطبع ستكون مليشيا الدعم الصريع هي الجيش وسيجري إنشاء أجهزة أمنية جديدة وخدمة مدنية تابعة بالكامل للنظام الجديد… إذاً ماذا كان ينتظر (القحاتة الإطاريين) عند الهالك..؟!! أولاً فإن كل لافتاتهم الحزبية كانوا (سيموصوها) ويشربوها موية ويتحولوا كلهم (لإحتياطي سياسي) في إمارة آل دقلو وقد ينعموا بالمزيد من (العطايا المالية) والقليل من الوظائف التي لاحول لها ولاقوة..!!
*وبالطبع ماكان واحد منهم سيجرؤ ويحتج علي هذه (التبعية المذلة) لأن الهالك (استلب) إرادتهم، وخدرهم بالعطايا..فكان ذلك بحق (أتعس النهايات) التي خبأها لهم الهالك…إنقلاب الهالك في ١٥ أبريل من العام الماضي كان (سباقاً ومسارعة) للزمن لإقامة إمارة آل دقلو…لكن كل ذلك المشروع الإجرامي، وبحول الله وقوته، اندك بضربات الجيش وفشلت اخطر مؤامرة كانت تهدف (لتجريف) الوطن وتشريد الشعب، فيصبح السودان (ورثة) لعربان الشتات والمرتزقة ومن يرضي عنهم آل دقلو…إذاً الجيش (أنقذ) الشعب وأنقذ القحاتة من مصيرهم الأسود، وتقدم الكيزان و(تخندقوا) مع الجيش وقاتلوا وقُتلوا ومايزالون يقدمون الشهيد تلو الشهيد…فهل ياتري يرتفع القحاتة لمستوي هذه (التضحيات) أم يظلوا هكذا في وحل (الهلوسة) بالكيزان والفلول، ذلك المخدر الذي (تجرعوه) جهلاً وغباءً وشغلهم بعيداً عن خطة الإعداد لإمارة آل دقلو..!!*

سنكتب ونكتب…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى