صبري محمد علي يكتب: حية لسفيرنا بسلطنة عُمّان
حية لسفيرنا بسلطنة عُمّان
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
الصُدفة وحدها هي التي قادتني للتواصل مع سفير السودان بسلطنة عُمّان سعادة السفير صلاح الدين الحاج محمد الكندو
والصدفة وحدها هي ….
التي قادتني للتعرف علي الأستاذ عصام (السوداني) بأحدى وكالات تقديم خدمات التأشيرات هُناك
والصدفة وحدها هي ….
التي عرفتني علي خدمة و تفانٍ يقوم بها أعضاء الجالية السودانية هناك من إستقبال وإيواء و ترحيل لكل قادم عابر لظرف الحرب
عبر محطة مطار (مِسقط الدولي) الى مبتغاه
ما خرجت به هو ….
أن سعادة السفير صلاح قد إجتهد بأن تكون (مِسقط) هي جهة القدوم لتأشيرات السودانيين لبعض الدول مما مكن عدد مُقدر من طلابنا من اللحاق بدراستهم و لطالبي العلاج أو السفر من الوصول الى وجهاتهم بكل سُهُولة و يُسر .
وهذا جُهد دبلوماسي وإجتماعي عظيم ليس من السهل أن يُوفق إليه كل سفير بالتنسيق بين عِدة دُول و دولة المقر وهي السلطنة
ولكنها عزيمة الرجال
وحب الخير وأداء الأمانة بحقها
لخدمة الآخرين التي تُدثر الرجل
و وفاءاً لقسم قد أدوه
لا أعتقد أن سعادة السفير صلاح من هُواة الابواب المُغلقة والحواجز و جيوش السكرتاريات
فقد حدثني من أثق فيه أنه يظل مُتنقلاً بين موظفيه طيلة ساعات الدوام الرسمي و كأنه واحداً منهم
إستفسرته عن مُشكلة تواجه بعض ذوي قرابتي فكان رده
(خليهم يجوني بكرة في المكتب) !
وزودهم برقم هاتفي
نعم هكذا بكل بساطة !
وحقاً فقد كان الرجل عند الموعد
نعم هذا سفير
ونعرف الكثير عن (بيروقراطية) السُفراء
و (حُرّاس الأبواب)
ولو مغالطنا
وما مصدقنا
تعال (……)
شُكراً سعادة السفير صلاح الكندو
فقد سعدت بمعرفتكم وتزداد سعادتي دوماً بأن الخير باق في أمة السودان بأمثالكم من المخلصين .
وشكراً عالياً ….
لسلطنة عُمَان الشقيقة حُكومة وشعباً التي فتحت قلبها و ذراعيها قبل مطارها لإستقبال السودانيين العابرين