صبري محمد علي يكتب: صلي (الجُمعة) في روسيا يا برهان
صلي (الجُمعة) في روسيا يا برهان
بقلم/صبري محمد علي
الخبر المتداول (أن صح) يجعلنا
(نلكُد) البرهان و نخبط و بشدة على بابه أن
تحرك …
لِف عِمتك ….
فالموضوع سيادي ولا يحتمل التأخير
ولن ينفع معه إلا أنتم أو عضو مجلس سيادة (عسكري) .
والخبر يقول …
إن دولة أولاد زايد تقدمت بطلب لشراء عدد من المُسيرات من روسيا
والرقم المتبوع يقول إنها (٥٠٠) مُسيّرة !
والخبر يقول ….
إن الرئيس الروسي (بوتن) قد رفض لأسباب إستخدامها لصالح قوات تمرد آل دقلو وأن (عيال) زايد قد أوكلوا مهمة الشراء للرئيس التشادي (الكاكا) ! وأن بوتن وافق (مبدئياً) بعد أن قدم الكاكا تطمينات لفرنسا بأن هذه المسيرات لن تُستخدم (داخل تشاد)
وفي الخبر أن التشادي إستقل ذات الطائرة الروسية (المُستأجرة) التي كان يتحرك بها (الشبح) حميدتي
وفي السياسة والمال …
كله شئ مُتوقع
فللمال بريق وسحر
وللتضليل والكذب
الف باب وباب
فلربما أتم (بوتن) الصفقة في أي لحظة
والكلام يا برهان
يتطلب أن ….
(تُصلي الجُمعة القادمة في موسكو)
لإبطال هذه الصفقة
والدلائل لا تحتاج الى كبير عناء ولربما كفاك سفيرنا هُناك مشقة الشرح
لقناعتي أن (زولك) علي الصادق
(ما منو رجا)
فهُنا …..
لغة المصالح ستكون هي اللاعب الأساسي على طاولة البيع و الشراء منا يستوجب …..
على القيادة السودانية سرعة التحرك
حتى ولو من قبيل
(إن جاءكم فاسق ….)
فلتتم هذه الزيارة فعلى أقل تقدير فستكون تطمين للروس على أن مصالحهم وإستثماراتهم المستقبلية في السودان ستكون ذات أولوية و ستُحظى بإهتمام القيادة السودانية
حقيقة أتمنى أن …..
يجد هذا (الخبر) إهتمام الجهات الأمنية بالسودان بالتقصي والتحليل والمتابعة .
الفريق مفضل ….
أظنكم تسمعني !!
اللهم من أراد بالسودان خيراً
فأجر الخير على يديه
ومن أراد بالسودان شراً
فاجعل الدائرة عليه