صبري محمد علي يكتب: جراهام عبد القادر وعلي الصادق أعمل فيكم شنو ياخ؟
جراهام عبد القادر وعلي الصادق
أعمل فيكم شنو ياخ؟
بقلم/صبري محمد علي
لا أنكر أن كل يوم يمضي تزداد قناعتي بحتمية ذهاب وزيري الخارجية السيد علي الصادق والدكتور جراهام عبد القادر وزير الثقافة و الإعلام
فكل يوم (أعقفُ) أصابعي
مُهمهماً كما المجنون علِيّ أجد سبباً واحداً يجعل مجلس السيادة وعلى رأسه الفريق البرهان يحتفظ بهذين الوزيرين (المُدهشين) حتى اليوم !
هذه ليست المرة الاولى التى تناولنا فيها الأداء الكسيح لهذين الوزيرين ولا أقول الوزارتين بل إن بالوزارتين من الكفاءآت من شهد لهم محيطنا الإقليمي والعالمي .
لكن تعال (أوريك) ….
فقع المرارة وين !
السفير علي الصادق أو على (بطانية) كأدق توصيف أقنعني في معاجم اللغة
فهذا الرجل ….
(ينووووم)
البرهان جاتو سفره خارجية
ظبط البدلة يا (ولد) وشيل الشنطة والوجاهة عندك لكن
لا البرهان قاعد …..
(جُر البطانية) وإنشاء الله (محدِش حوٌوش)
لا الود (الزفت) ….
الإسمو العيكورة قام على جنو وهبشك
إتنحنح وكُح شوية
وأعمل بنظرية أنا أصرح
إذاً أنا موجود !
ثلاثه إنجازات (عظيمة) لوزارة علي الصادق تُضاف لإدانة سرقة مخزن برنامج الغذاء العالمي بمدني مؤخراً وهي
نشر خبر قرار رئيس مجلس السيادة بتجميد عضوية السودان بمنظمة (الإيقاد) اليوم
أظن محله الطبيعي إعلام السيادي
و أن يُصاغ بيان قوي من وزارة الخارجية بإسم حكومة السودان بما تم
ولا يُختزل هكذا في (برقية) بين السيدين البرهان وإسماعيل قيلي وتكتفي …
وزارة الخارجية بنقل الخبر وكأن الأمر ليس من إختصاصها كوزارة معنية بعلاقاتنا الخارجية بالدول والمنظمات العالمية
ألم أقل لكم أن هذا الرجل لا يصلح أن يكون مسؤولاً عن مكتب أرشيف لقسم بهذه الوزارة؟
الوزير علي الصادق وضمن مشاركته في القمة الوزارية لدول عدم الانحياز ب(كمبالا) حالياً
إلتقى و عبر صورة
(زينة وعاجباني)
ووسط الزهور متصور
جمعته مع وزير خارجية (تشاد) متبوعة بكلام (من هذا الذي منو)
تم مناقشة (مش عارف) العلاقات بين البلدين و …و ….. دُقي يا مزيكا دُقي!
طيب يا (زينة الرُجال)
والمصيبة الواقعة دي والدعم والمرتزقة و مطار ام جرس!!
وحاتكم ولااااا كلمة لم يتفوه بها ود الصادق مع (ود خالتنا)
اليوم خبر آخر لوزارة الخارجية
تحت عنوان(خبر صحفي)
يقول أن السيد الوزير علي الصادق قد إلتقى بنائب الرئيس الإيراني وناقش معه (مُش عارف) عودة العلاقات بين البلدين ومسيرة العلاقات وسُبُل تعزيزها والتنسيق المُشترك واطلعه على تطورات الاوضاع في السودان ….الخ
(طبعن) ….
في اللقاءين يُفترض (شمارتياً كده) وحسب ما نعلمه أن يكون مثل هذا الخبر متبوعاً بما قاله الطرف الآخر
و ان يكون السؤال هو ….
أهااا وقال ليك شنو؟
أي معرفة رأي الطرف الآخر سواءاً التشادي أو الإيراني حتى تُبنى عليهما خطة مستقبلية او على الأقل
يجد المُحلل المُتابع للشأن السوداني شيئاً يبني عليه توقعه !
(وحاتكم)
ولااااا كلمة من هذا القبيل لم ترد في بيان إعلام الخارجية
والله أنا خوفي غايتو ….
تكون تلك لقاءات قد تمت خلال (البريكات) التي يتجه فيها المؤتمرون نحو (البوفيه) المفتوح لتناول
(المشروبات والمخبوزات) !
وصُنع منها خبراً !
السيد وزير الثقافة و الإعلام …
الدكتور جراهام عبد القادر أو صايم ديمه او (كاضم ديمه) سمه ما شئت
(أخيييراً)
عقد إجتماعاً اليوم بمدينة بورتسودان مع (الناطقين الرسميين) بأسماء الوزارات والهيئات الحكومية
تصوروا عشان يقول ليهم شنو؟
قال ….
(توحيد الخطاب الإعلامي في ظل الحرب) !
نعم بعد تسعة أشهر
عزيزي القارئ
أدرك وزيرنا (الجهبز) جراهام أن هُناك حرب و يجب على وزارته ان توحد الخطاب الإعلامي !
بما يُحقق أهداف الدولة المُرتبطة بتحقيق السلام والأمن وحماية المواطن !
نعم هذا ما نقل عنه تحديداً
ولكن ….
أين إعلام الحرب أين عكس فظائع الجنجويد
أين فضح الإستهداف الدولي ضد السودان
أين الإنتهاكات
أين الدعم الإعلامي للمقاومة الشعبية المسلحة
أين المؤتمرات الصحفية لتمليك الحقائق للرأي العام العالمي !
(عليٌ الطلاق)
ولااا كلمة !
فهل هذا وزير إعلام دولة تقود حرباً ضد (١٧) دولة؟
وأخيراً …..
طالب الوزير (الفلّتة) ….
الناطقين الرسميين بأن يكون خطاب كل وزارة في حدود إختصاصها
بينما ….
الخطاب الذي يخص الحكومة فيكون خطاباً موحداً من إختصاص وزارة الإعلام !
نعم من يقول ذلك ….
كان يحدثنا عن رواتب وزارة المالية ومنجزاتها قبل وقت ليس ببعيد !
والله لا أعلم
أأبكي أم أضحك من هذا الدكتور المتخصص في فن الفلكلور والتراث الشعبي
أم أبكي على الأيام والأقدار التي قادت لنا وزير إعلام بهكذا مواصفات ومؤهلات
فلك الله يا وطني
البرهان ياخي ….
(المُصائب دي حا تبِلوها متين)؟