أعمدة

تحية لهذا الرجل (بشارة سليمان)

تحية لهذا الرجل (بشارة سليمان)

بقلم/صبري محمد علي

 

هو مستشار حركة العدل والمساواة لم أتشرف بمعرفته ولا يعرفني

ولكني أتابعه منذ إنطلاق نفرة المقاومة الشعبية التي إنتظمت البلاد منذ سقوط (مدني)

سألت عن الرجل فعلمت أنه من جيلنا بل وتعاصرنا إبان الدراسة في مصر اواسط ثمانينيات القرن الماضي درس القانون بجامعة عين شمس ثم إتجه للتجارة بعدها

 

لملمت أوراقي وعُدتُ بالذاكرة لمن درس بالقاهرة تلك الأيام حتى وصلت لمن ساكنه الدار

فحدثني حديثاً كان صنواً لما استمعت له هذه الأيام هو يتزعم ويدعو للمقاومة الشعبية

وله …

وهو يُعلق على خطاب البرهان الاخير في (جبيت) مؤيداً

 

وهو ……

(يستهجن) ويدعو السودانيين لعدم الإلتفات (لخديج) أديس أبابا

 

قال لي مُحدثي ….

أن بشارة سليمان صادق إذا عاداك وصادق إذا خاصمك وصادق إذا أحبك

وقال عنه أنه رجل (لا يعد النقود) أي أنه كريم (يخمش) بلا حساب

 

وقال لي أنه رجل مبرأ من العنصرية البغيضة وأنه ذو ثقل وإحترام وتقدير وسط أهله (الزغاوة)

وقال عنه إنه لا يخشى في الحق لومة لائم وأنه وطني معطون بحب هذا الوطن

وقال لي انه (زول عينو مليانه)

ليس له ثمن

هذا على الصعيد الشخصي

 

ولكن دعني عزيزي القارئ ان أقول لكل الأفاكين المثبطين والمخوفين من إندلاع حرب أهلية إن تم تسليح كل قادر على حمل السلاح دفاعاً عن أرضه وعرضه وماله

 

أن من بين …..

قادة هذه الهبة الشعبية (دارفوري) كريم إبن كرام لا يرضى الذل والهوان وانه الشخص الوحيد الذي خاطب كافة السياسيين مزمجراً بسؤال مُحرج حين قال فيما معناه

(الي متى ستظلون تمشون بجانب الحيطة)؟

داعياً لهم ان يروا الله والشعب والوطن من أنفسهم خيراً زوداً عن حمى هذا الوطن

 

أستاذ بشارة …

حقيقة كم أتمنى أن ألتقيكم وأشد على يدكم مُصافحاً و بقوة

وأنتم تقودون هذه النفرة المباركة تحت قيادة القوات المسلحة

 

وأن أشد على يدكم مرة أخرى ….

وأنتم تضعون حداً فاصلاً بين معارضة الحكومة ومعارضة الوطن

 

وما رسائلكم التي ملأت (الاسافير) ألا دليل صدق وإنشغال بالهم العام لهذا الوطن

وسيسجل لكم التاريخ تلك الكلمات الهادئة والواثقة وانتم تتحدثون بأنكم (جايين الخرطوم)

( وماشين مدني)

(ومحررين نيالا)

وتشير بيدكم في هدوء وثقة راسختين .

تدعو وبصريح العبارة بلا تورية ولا تمويه في حديثكم الي دعم المقاومة الشعبية بل ولكم رؤية لما بعد النصر بإذن الله لآليه جمع السلاح

 

السيد بشارة سليمان

السودان يحتاجكم في هذا الظرف المفصلي

ونتابع جهدكم المبارك

فسيروا وعين الله ترعاكم

وما النصر إلا صبر ساعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى