أعمدة

أشرف خليل يكتب: *اديس..من يحاول إنقاذ من؟!*

*اديس..من يحاول إنقاذ من؟!*

——

حميدتي والأوغاد في ورطة عظيمة..

(فلا حقيقة او نفاق تخفي عن الأطفال عورة من دفنتم من رجال)..

فما حصل من أحزان وفواجع لا ينمحي هكذا..

تدخل البيت لتجد ان أولاد خالتك ينادوك علي (فضالة) و(عجل) وقد غطاهم السرور وشملهم الحبور:

(تعال سلم علي نسيبك)..

والنسيب عين شمس..

وحمراء وشرار…

قاعد ومتحكر وبراءة الأطفال في عينيه…

كأنه ما فعل شيئاً..

وإن نسائنا براهن رقدوا ليهو!..

إعلان أديس ضد طبائع الأشياء..

في ذات اللحظات التي ابتدروا فيها اجتماع أديس بثت (الميديا) انعقاد تلك المحاكمة الميدانية لـ 6 من أولاد (بلبل)..

ثلاث دقائق هي مدة الفيديو والمحاكمة التي انتهت باعدامهم جميعا رميا بالرصاص..

تقول لي اتفاق وإعلان..

(ديلا لا تمسكهم حليفة ولا بيعرفوا اتفاق)

ما (شهلوهم)..

بسهولة ويسر ..

وسلاسلة وروقان بال..

قرر أحدهم أن ينهي بدم بارد حلقة الجدال والاستجواب غير المتناسقة..

(بلاش كلام فارغ)..

والجريمة في الدهور مجددا مع الأوباش دون غبينة وكمان (اضينة) و(عاضاه النعجة)..

▪️و(سفنجة) البرهان التي خرج بها من (بدرومه) التي اراد حميدتي ان يبقيها في ذاكرتنا، ليست عيبا ..

هي قصة قصيرة وعلامة فارقة في سلسلة مأساة غدر تلك القلوب السوداء بنا..

لن ينسى البرهان ولن ننسى…

حميدتي كان راغبا في في جعله بذات الخوف والخنوع والتماهي..

 وإن يصبح خاتما في صباعه مثلما فعل أوغاد السياسة وهم يهرولون إلى بهو الفندق للتعبير عن بالغ غبطتهم والسعادة لي (شوفتن تبل الشوق)..

كان الاتفاق جيبوتي..

ثم فجأة تحول الأمر إلى إعلان أديس..

ملعوبة ومتعوب عليها..

(انت ديمة امامي ساير ما بخليك بي قفايا)..

فهل يستحق الأمر كل هذا العناء والتسابق المقيت

للاحتفاظ بهذا الحضور الفاجع في دفتر احزاننا..

داك عرفناه…

(ود حرام وما فارقة معاه)..

وعرمان أصلو عرمان من يومه..

البرير راجل زينب تكفيه زينب..

والمجد للساتك..

ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأم..

فما بال البقية؟!..

بل بالوا علي شواهد قبورنا مع سبق الاصرار وسيف الترصد!..

الان لا فرق بينكم وبين (سفيان) و(الربيع) و(بقال)..

جميعكم أدوات تم شراؤها لتلميع صورة الدعم السريع لدى الناس..

كلما أمعنتم في الظهور كلما حفرتم الغبائن عميقا في وجداننا وقلوبنا التي تكاد تميز من الغيظ، حتى ان موتكم وحده غير كاف!.

    *أشرف خليل*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى